كشفت 4 مواقف خلال الشهر الأول من عام 2019 عن تطبيع عربي مع (إسرائيل)، وجاءت تلك المواقف من مصر والإمارات والسودان والعراق.

7 يناير/ كانون الثاني 2019

في مقابلة بثتها قناة "سي بي إس" الأمريكية، قال الرئيس المصري، "عبدالفتاح السيسي"، إنه يرتبط بعلاقات وثيقة مع (إسرائيل).

وأضاف: "قواتنا الجوية تحتاج أحيانا دخول الأجواء الإسرائيلية، ولذلك فهناك تنسيق جيد، وهناك تعاون".

6 يناير/ كانون الثاني 2019

أعلنت الخارجية الإسرائيلية أن 3 وفود من العراق، الذي لا يقيم علاقات مع (إسرائيل)، "زارت تل أبيب في 2018، وضمت 15 شخصا، هم شخصيات سنية وشيعية وزعماء محليون، وقد اجتمعوا مع مسؤولين إسرائيليين وأكاديميين". 

وصدر لاحقا نفي لتلك الزيارات من بعض الشخصيات السياسية العراقية، فيما طالبت لجنة برلمانية بالتحقيق في الأمر.

4 يناير/ كانون الثاني 2019

قال الرئيس السوداني، "عمر البشير"، في لقاء جماهيري بالخرطوم، إنهم تلقوا نصائح بـ"التطبيع مع (إسرائيل)" حتى تنصلح أحوال البلاد، دون ذكر تفاصيل.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، يعتزم زيارة الخرطوم. 

ونفى مسؤولون سودانيون لاحقا صحة هذا النبأ.

8 يناير/كانون الثاني 2019

قالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن "آفي غباي" رئيس حزب "العمل" الإسرائيلي، زار أبوظبي سرا في الثاني من ديسمبر/شهر كانون الأول 2018 واجتمع مع مسؤولين كبار في حكومة الإمارات.

وبحسب القناة، التي أعلنت عن الأمر في يناير/كانون الثاني 2019 اجتمع "غباي" في أبوظبي مع 3 مسؤولين كبار في الحكومة بمستوى وزراء وأكثر من ذلك، وتناولت محادثاته الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وخطة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لعملية السلام، وموقفه من مبادرة السلام العربية، إضافة إلى التهديد الإيراني والوضع السياسي في (إسرائيل).

وأشارت القناة إلى أنه خلال مكوث "غباي" في أبوظبي، حظي بحماية أجهزة الأمن المحلية، لافتة إلى أنه عاد إلى (إسرائيل) في الرابع من الشهر ذاته، وأنه بعد ذلك أبلغ فورا رئيس الموساد "يوسي كوهين" بمحتوى محادثاته مع المسؤولين الإماراتيين الكبار.