قالت السلطات التايلاندية، إن والد الشابة السعودية الهاربة "رهف القنون"، قد وصل رفقة نجله إلى بانكوك، ويطلب مقابلتها والحديث إليها.

ووفق رئيس مصلحة الهجرة التايلاندية "وراتشات هاكبارن"، فإنه يتعين على والد "رهف" وشقيقها الانتظار لمعرفة إن كانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ستسمح لهما بلقائها أم لا.

وطالب مشرعون وناشطون في أستراليا وبريطانيا حكومتي بلديهم بمنح "القنون" حق اللجوء.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في وزارة الداخلية الأسترالية قوله: "حكومتنا تشعر بالارتياح لشروع مفوضية اللاجئين في دراسة طلب رهف القنون الحماية، وأي طلب من القنون للحصول على تأشيرة إنسانية ستتم دراسته بعناية بعد انتهاء إجراءات مفوضية اللاجئين".

ومارست أستراليا ضغوطها على السلطات التايلاندية للسماح للأمم المتحدة بالوصول إلى "القنون" وتسعى الآن لمعالجة هذه القضية بسرعة.

وفي وقت سابق، قالت "القنون" إنها تخشى أن تقتلها أسرتها إذا أجبرت على العودة لبلادها التي فرت منها ولا تريد العيش فيها، بعد تغيير ديانتها.

ولازمت "القنون" ذات الـ18 عاما غرفة في فندق مطار بانكوك وطالبت بعدم ترحيل السلطات التايلاندية لها، خشية التعرض للقتل حال عودتها للمملكة.

وطالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، الحكومة الأسترالية باستقبالها.