أشاد وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على إيران، بدعوى ضلوعها في تنفيذ محاولات اغتيال لمعارضين إيرانيين في أوروبا.

وقال "بومبيو" في تغريدة عبر "تويتر"،: "اليوم (الثلاثاء) أصدر الاتحاد الاوروبي أول عقوبات ضد النظام الإيراني منذ التوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران".

وأكد "بومبيو" تأييد واشنطن للعقوبات الجديدة، في مواجهة ما أسماه بـ"التهديد المشترك"، معتبرا هذا الإجراء "رسالة واضحة إلى طهران، بأنه لن يتم التسامح مع الإرهاب".

ووفق تصريحات رئيس وزراء الدنمارك، "لارس لوكي راسموسن"، فإن العقوبات الجديدة تستهدف الاستخبارات الإيرانية، ووزارة الأمن، ومواطنين إيرانيين.

وكتب "سامويلسن" عبر "تويتر"، قائلا: "يوم مهم للسياسة الخارجية الأوروبية، وافق الاتحاد الأوروبي للتو على فرض عقوبات ضد المخابرات الإيرانية بسبب مؤامراتها لتنفيذ اغتيالات على الأراضي الأوروبية".

واعتبر وزير الخارجية الدنماركي، "أندريس صاميولسين"، القرار إشارة قوية إلى أن سلوكا كهذا غير مقبول، في إشارة إلى التخطيط لاغتيال ناشط إيراني على الأراضي الدنماركية. 

كذلك اتهمت هولندا، إيران، بالضلوع في قتل معارضين على الأراضي الهولندية، مضيفة أن قتلهما كان وراء فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على طهران.

وقال وزير الخارجية الهولندي، "ستيف بلوك"، إن الاستخبارات الهولندية "لديها أدلة قوية على ضلوع إيران في اغتيال شخصين من أصول إيرانية يحملان الجنسية الهولندية أحدهما في 2015، والآخر في 2017".

وفي وقت سابق، ذكرت الشرطة الهولندية أن الضحيتين هما "علي معتمد"، البالغ 56 عاما، والذي قتل في مدينة ألميري الواقعة في وسط البلاد، و"أحمد ملا نيسي"، البالغ 52 عاما، والذي قتل في لاهاي.

وطردت هولندا في يونيو/حزيران الماضي، موظفين من السفارة الإيرانية لصلتهما بالقتل.

وتوترت العلاقات بين الدنمارك وإيران بعد اتهام كوبنهاغن لطهران بالتخطيط لتنفيذ عمليات اغتيال على أراضيها ضد قادة الفرع المحلي لـ"حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" الإيرانية المعارضة، وهو اتهام نفته إيران بشكل قاطع.