كشف تقرير ديوان المحاسبة التابع لمجلس نواب طبرق في ليبيا، إرسال حكومة طبرق السابقة برئاسة "عبدالله الثني"، أكثر من 63 مليون دينار ليبي (45.4 مليون دولار)، لبرلماني مصري، دعما لقناة "الساعة" المتوقفة عن العمل.

وقال الصحفي البارز "عبدالسلام الراجحي"، في تدوينة له عبر "فيسبوك"، إن التقرير الصادر عن فرع البيضاء، كشف أن حكومة "الثني" (تولى المنصب في مارس/آذار 2014)، وجهت 63 مليون دينار ليبي (45.4 مليون دولار)، للبرلماني المصري "مصطفى بكري"، لدعم قناة "الساعة"، التي أسسها بالقاهرة.

ولفت "الراجحي"، إلى أن هذا الدعم، جاء رغم توقف القناة عن العمل من 2010.

ولم يعلق "بكري" على هذه الأنباء، بيد أنه ترددت سابقا أنباء عن علاقات وطيدة بينه وبين الأنظمة في ليبيا، التي قدمت له الدعم.

وقناة "الساعة"، كانت تقدم محتوى إخباريا سياسيا، وبدأت العمل بداية عام 2007 وأغلقت في عام 2010، بقرار من النظام الليبي حينها.

وفي 2017، تردد في الأوساط الإعلامية، عودة بث قناة "الساعة"، بضغوط من "بكري" حيث عقدت حينها السفارة الليبية بالقاهرة عدة جلسات لبحث مديونيات القناة، مع النايل سات ومدينة الإنتاج الإعلامي، لكن هذه الأنباء لم تصل إلى إعادة بث القناة.

وأغلقت قناة "الساعة"، دون أن يعلم أحد السبب، خاصة أن رئيس مجلس إدارتها هو "أحمد قذاف الدم"، ابن عم القائد الليبي الراحل "معمر القذافي"، وكانت تمول من ليبيا، لكن هذا التمويل توقف في فبراير/شباط 2010.