تحرير الشام والجبهة الوطنية تتفقان على وقف القتال بإدلب

الخميس 10 يناير 2019 10:01 ص

توصلت "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير"، التي تضم عدة فصائل مقاتلة، الخميس، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين، بعد معارك استمرت لمدة 9 أيام فى محافظة إدلب شمالي سوريا.

ووفق بيان نشر عبر حسابات الهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي، نص الاتفاق على  "تبعية جميع المناطق" في محافظة إدلب ومحيطها لـ"حكومة الإنقاذ" التي أقامتها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) في المنطقة.

وجاء في البيان: "وُّقع اتفاق صباح اليوم (الخميس) بين كل من هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير ينهي النزاع والاقتتال الدائر في المناطق المحررة ويفضي بتبعية جميع المناطق لحكومة الإنقاذ السورية بشكل كامل من الناحية الإدارية والخدمية".

وينص الاتفاق -حسب البيان- على "إزالة جميع المظاهر العسكرية والحشودات والسواتر والحواجز وفتح الطرقات بشكل طبيعي".

كما ينص على "إطلاق الموقوفين من الجانبين على خلفية الأحداث الأخيرة".

وأكد مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، "رامي عبد الرحمن"، أن الاتفاق "على وقف إطلاق النار بين الطرفين يجعل المنطقة برمتها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام إداريا"، حسبما أوردت "فرانس برس".

 وقال المرصد، الأربعاء، إن الهيئة باتت تسيطر على 75% من إدلب والجوار بعد اتفاق مع "حركة أحرار الشام"، إحدى أبرز المجموعات في "الجبهة الوطنية للتحرير".

ومحافظة إدلب هي المحافظة الوحيدة، إضافة إلى مناطق سيطرة الأكراد، التي لا تزال خارجة عن سيطرة النظام السوري. وكانت تتقاسم السيطرة عليها، إلى جانب مناطق عند أطراف محافظتي حلب (شمال) وحماه (وسط)، هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة إسلامية وغير إسلامية.

وتوصلت روسيا وتركيا، في سبتمبر/أيلول الماضي، إلى اتفاق لفرض منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومناطق مجاورة، تمثل المعقل الأخير للمعارضة التي انتفضت ضد نظام "بشار الأسد" في 2011.

ويعيش بمحافظة إدلب نحو 3 ملايين شخص، أكثر من نصفهم نزحوا بالفعل مرة على الأقل خلال الحرب.

 

 

المصدر | الخليج الجديد + فرانس برس

  كلمات مفتاحية

سوريا هيئة تحرير الشام الجبهة الوطنية للتحرير إدلب وقف إطلاق النار