اتهمت الرابطة اليهودية الأسترالية الاتحاد الآسيوي بالتحيز ومعاداة السامية، وطالبت المنتخب الأسترالي بالانسحاب من المباراة المقررة الجمعة أمام نظيره الفلسطيني ضمن الجولة الثانية من بطولة كأس أمم آسيا المقامة بالإمارات.

وأضاف رئيس الرابطة "ديفيد أدلر" في بيان له أنه "بحال اضطر المنتخب الأسترالي إلى اللعب ضد منتخب فلسطين، فإنه على الأقل، يجب أن يُصاحب ذلك بالاحتجاج، عبر إرسال رسالة واضحة لا لبس فيها، إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، لعرض تحيّز الاتحاد الآسيوي، وسياساته المعادية للسامية".

واستنكر "ديفيد أدلر" إدراج المنتخب الفلسطيني بالاتحاد الآسيوي حيث رأى أن "فلسطين ليست دولة معترف بها من قبل المجتمع الدولي، وعليه، ولا ينبغي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن يعترف بها كعضو"، بحد زعمه.

وذكّر البيان، بأن الاتحاد الآسيوي طرد (إسرائيل) منه عام 1974، مشيرا إلى أن الاتحاد "تُهيمن عليه المصالح العربية".

واتهمت الرابطة، الاتحاد الآسيوي، بـ"محاولة حذف إسرائيل من كتب التاريخ الخاصة به"، حيث استثناها الاتحاد، من الفيديو الترويجي لكأس آسيا الأخير، الذي أقيم في أستراليا عام 2015، حين عرض جميع الفائزين السابقين بكأس آسيا سوى إسرائيل، التي فازت بالبطولة، عام 1964.

ورأت الرابطة، بقبول فلسطين كدولة وطرد (إسرائيل) من الاتحاد الآسيوي، بمثابة "وجه آخر للاسامية". 

وزعمت الرابطة أن "نصف فلسطين خاضع لسيطرة حركة حماس الإرهابية، والنصف الآخر لسيطرة السلطة الفلسطينية، التي تحرّض بل وتكافئ قاتلي اليهود في إسرائيل"، في إشارة إلى قطاع غزة والضفة الغربية.

ولفت البيان إلى أن "مشاركة أستراليا في كأس آسيا في مثل هذه الظروف، تُضفي شرعية على تسييس كرة القدم، وتحوّل أستراليا لمتواطئة مع الانحياز السياسي، لاتحاد كرة القدم الآسيوي ضد إسرائيل".