بحث وفد أمني مصري، الخميس، مع قيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، آلية إعادة فتح معبر رفح الحدودي.

والتقى الوفد المصري، رئيس المكتب السياسي للحركة "إسماعيل هنية"، وقائد "حماس" في قطاع غزة "يحيى السنوار"، وعدد من القيادات.

وقال القيادي في الحركة "أحمد يوسف"، إن الوفد الأمني بحث مع "حماس" آخر التطورات المتعلقة بالتوتر الحاصل عقب انسحاب موظفي السلطة من معبر رفح، وانعكاس ذلك على الوضع الإنساني في قطاع غزة.

ومن المقرر بحث بدائل لإعادة تشغيل المعبر، حال استمر إصرار الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" على عدم عودة موظفي السلطة للمعبر.

وتبحث "حماس" مع الوفد المصري، تشكيل لجنة وطنية من القوى والفصائل في غزة لإدارة المعبر، بحسب "يوسف".

في السياق ذاته، قال عضو المكتب السياسي للحركة "حسام بدران" إن لقاء قادة حركته والمسؤولين المصريين مخصص بشكل أساسي لمناقشة ملف معبر رفح البري، وفق صحف فلسطينية.

وأضاف :"نؤمن بأن معبر رفح مصري فلسطيني خالص، وأن قرار فتحه يعود للجانبين الفلسطيني والمصري، وثقتنا أن الجانب المصري الذي أخذ قرارًا خلال الشهور الماضية بفتحه يوميًّا سيستمر في ذلك، وأن الأمور ستكون ضمن مصالح شعبنا الفلسطيني".

ويضم الوفد المصري كلا من وكيل جهاز المخابرات العامة اللواء "أيمن بديع"، ومسؤول الملف الفلسطيني اللواء "أحمد عبدالخالق".

وقبل أيام، تسلمت وزارة الداخلية، التي تديرها حركة "حماس" في قطاع غزة، إدارة معبر رفح البري، جنوبي القطاع، بعد سحب السلطة الفلسطينية جميع موظفيها من المعبر بشكل مفاجئ.

ويربط معبر رفح القطاع بمصر، وتغلقه الأخيرة بشكل شبه كامل، منذ يوليو/ تموز 2013، ومؤخرا تفتحه على فترات بشكل استثنائي لمرور الحالات الإنسانية.