شارك "فؤاد أوقطاي"، نائب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الخميس، بمراسم تنصيب الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، لولاية ثانية.

ووقع "أوقطاي" على دفتر الحضور، في حفل الاستقبال الذي عقد في المحكمة العليا بالعاصمة كاراكاس.

كما التقى، خلال حفل الاستقبال، زعماء وممثلي دول بينها، إيران وروسيا والصين وبوليفيا وفلسطين.

وبدأت مراسم أداء القسم الدستوري بدخول "مادورو" وعقيلته "سيليا فلوريس"، قاعة أداء القسم، وتصافح مع أعضاء المحكمة العليا والمدعويين وبينهم "أوقطاي".

ومع أدائه اليمين أمام رئيس المحكمة العليا، بدأ "مادورو" رسميًا دورته الثانية، واستهلها بخطاب أمام الحضور داخل القاعة.

وأعيد انتخاب "مادورو" في 20 مايو/أيار الماضي، لولاية رئاسية ثانية مدتها 6 سنوات.

وقبل يومين، هاتف "مادورو" الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، لدعوته لحضور مراسم تنصيبه، لكن "أردوغان" اعتذر عن عدم الحضور، لانشغال جدول أعماله، وكلف نائبه "فؤاد أوقطاي" بالحضور.

وقاطعت معظم قوى المعارضة؛ الانتخابات الرئاسية التي أفرزت فوز "مادورو"، فيما لم تعترف بنتائجها الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والعديد من دول أمريكا اللاتينية.

والسبت الماضي، أكد برلمان فنزويلا، الخاضع لسيطرة المعارضة، رفضه الاعتراف بشرعية الرئيس "نيكولاس مادورو".

ويتوقع مراقبون أن تؤدي مشاركة تركيا الرسمية في حفل تنصيب "مادورو" إلى توتر مكتوم بين أنقرة وواشنطن، حيث تنظر الولايات المتحدة إلى "مادورو" على أنه مغتصب للسلطة، وتطالب بإسقاطه علنا.