تفاقم الخلافات اللبنانية بسبب أزمة نجل القذافي

الجمعة 11 يناير 2019 08:01 ص

تفاقمت الخلافات على الساحة السياسية في لبنان، على خلفية إبقاء نجل الزعيم الليبي الراحل "معمر القذافي"، موقوفا في السجون اللبنانية.

وتطالب سوريا بالإفراج عن "هانيبال"، بينما تعارض حركة "أمل" الخطوة، بسبب عدم الكشف عن مصير رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى السابق، مؤسس الحركة، الإمام "موسى الصدر" ورفيقيه الذين أخفاهم "القذافي" عام 1978 فيما كانوا في زيارة رسمية إلى ليبيا.

وتتهم حركة "أمل" ليبيا بعدم التعاون في الكشف عن مصير "الصدر"، ولذلك ترفض حضورها القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت، بحسب صحيفة "الحياة".

وتصاعد الموقف الرافض لحضور ليبيا قمة بيروت، بدعوة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ "عبدالأمير قبلان" إلى اجتماع طارئ لهيئتيه الشرعية والتنفيذية، للبحث في تداعيات دعوة ليبيا الى المشاركة في القمة.

وشدد "قبلان" على الثوابت الوطنية في متابعة قضية اختطاف الإمام "الصدر" ورفيقيه.

وأصدرت عائلة "الصدر" الخميس بيانا، قالت فيه إن نجل "القذافي" كان موقوفا في لبنان "بناء على نشرة حمراء من الإنتربول آنذاك صادرة بطلب من السلطات الليبية الرسمية نتيجة جرائم ارتكبها إبان حكم والده. وطلبت العائلة عبر وكلائها القانونيين الاستماع إليه كشاهد، وهذا ما يدل على عدم وجود أي نية مسبقة تجاهه".

و"هانيبال" أوقف في لبنان عام 2015 بعد استدراجه من سوريا، في شأن قضية إخفاء "الصدر".

وخضع نجل "القذافي" للتحقيق وأبقي مسجونا في السنوات الماضية، وسط ضغوط من دول عربية للإفراج عنه.

كذلك تضغط روسيا للإفراج عنه بعد أكثر من 3 سنوات من توقيفه، وذلك بناء على طلب من شقيقه "سيف الإسلام القذافي"، المرتبط بعلاقة جيدة مع موسكو.

المصدر | الخليج الجديد + الحياة

  كلمات مفتاحية

ليبيا لبنان هانيبال القذافي القمة العربية الإمام الصدر حركة أمل روسيا