تواصلت الاحتجاجات، الجمعة، في عدد من أحياء العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى في البلاد.

وأطلقت شرطة مكافحة الشغب السودانية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين خرجوا الى الشوارع في حيي "بيت المال" و"الجيلي" بالعاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان.

وهتف المتظاهرون "حرية، سلام، عدالة"، وفقا لـ"فرانس برس".

فيما أفاد حزب "المؤتمر السوداني" المعارض، عبر بيان، بأن المتظاهرين الذين خرجوا في حي "بيت المال" أغلقوا الشوارع الرئيسية، مطالبين بسقوط النظام.

وأوضح أن تظاهرات العاصمة شملت أيضا حيي "ودنوباوي" و"جبرة".

وأضاف أن الشرطة والأجهزة الأمنية تصدت للمحتجين بالغاز المسيل للدموع قبل وصولهم لشارع رئيسي يربط الخرطوم بمدن شمالي البلاد.

وبخلاف العاصمة ومدينة أم درمان، أفاد حزب "المؤتمر السوداني" بأن مدينة بارا في ولاية شمال كردفان (جنوب) شهدت تظاهرات تطالب بإسقاط النظام.

وقال "تجمع المهنيين السودانيين"، الذي يضم قطاعات عديدة بينها أطباء وأساتذة جامعيين ومهندسين، في بيان الجمعة: "سنبدأ أسبوع الانتفاضة الشاملة بتظاهرات في كل مدن وقرى السودان".

ودعا الاتحاد خصوصا إلى "مسيرة الأحد" في شمال الخرطوم و"مسيرات من مختلف أجزاء العاصمة"، الخميس المقبل.

كما دعا إلى تجمع بعد صلاة الجمعة في عطبرة التي تبعد نحو 250 كلم شمال الخرطوم، وشهدت التظاهرة الأولى.

وتشهد البلاد منذ 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية عمت عدة مدن، بينها الخرطوم. 

وشهدت بعض الاحتجاجات أعمال عنف أسفرت عن سقوط 19 قتيلا، حسب آخر إحصائية أعلنتها الحكومة، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد الضحايا بلغ 37 قتيلا.