كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن أول روبوت تم استخدامه لزراعة رحم امرأة سويدية، في العملية الأولى من نوعها باستخدام الإنسان الآلي، لتكون أول سيدة تحصل على الحمل بعد إجراء عملية زرع رحم بواسطة هذه التقنية.
وتم تنفيذ الإجراء الأول في العالم في السويد، خلال عام 2017؛ ويُتوقع للأم أن تنجب طفلها بعد بضعة أشهر خلال العام الجاري.
وهُناك 8 من أصل 14 طفل، ولدوا بعد زراعة الرحم في السويد والولايات المتحدة والبرازيل وصربيا والهند.
وتشمل عمليات زرع الرحم جراحيا إزالة رحم امرأة واحدة عن طريق التبرع وزرعه في امرأة لا تستطيع أن تلد طفلا بشكل طبيعي.
وقد خضعت 5 نساء أخريات لعملية زرع رحم من خلال الجراحة الروبوتية في جامعة جوتنبرج، ومع ذلك، لم تتمكن أيهن من الحمل بعد.
وقال الأطباء إنه عندما تلد المرأة السويدية، التي لا يُعرف اسمها وسنها، ستكون الشخص الرابع عشر التي تحصل على طفل بعد عملية زراعة الرحم، لافتين إلى أن استخدام الروبوتات لهذا الإجراء "له مستقبل عظيم" ويجعل الجراحة أقل ضررا للمانحين.
ويسمح استخدام الروبوتات الجراحية بإجراء العملية من خلال خمس فتحات على نطاق 1 سم في جسم المتبرع، على عكس الفتحات الكبيرة التي يحتاجها الجراحون البشريون، وهذا يؤدي إلى فقدان المرضى لدم أقل وقضاء وقت أقل في المستشفى بعد التبرع برحمهم، كما يقول الخبراء.
وقال البروفسور "مات براينستروم" ، وهو باحث رائد في هذا المجال: "أعتقد أن الجراحة الروبوتية لها مستقبل عظيم في هذا المجال، ويتم التحكم في الروبوت من قبل اثنين من الجراحين الذين يستخدمون عصا التحكم التي تحول حركاتهم إلى حركات دقيقة في ذراع الروبوت".
