كشف الأمن المصري، أن تقنيات حديثة، استخدمت في العبوة الناسفة، التي استهدفت كنيسة "العذراء وأبو سيفين" بمدينة نصر، شرقي العاصمة المصرية القاهرة، قبل أيام.

وقال مصدر أمني، إن التحريات الأمنية، كشفت أن تصنيع العبوة الناسفة جرى بتقنيات حديثة كانت تستهدف وقوع كارثة بالمنطقة، بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد.

وقتل في الانفجار ضابط مصري برتبة رائد، ويعمل بشرطة المفرقعات، خلال محاولة تفكيكه العبوة الناسفة، ويدعى "مصطفى عبيد".

وأشار المصدر إلى أن "زرع العبوة (القنبلة) تم عن طريق مخطط خارجي بواسطة خلايا إرهابية، جرى تزويدها بأحدث التقنيات، لافتا إلى أنه تم ضبط عدد من عناصر خلية إرهابية تقوم الأجهزة المختصة باستجوابهم حاليا"، حسب صحيفة "الشروق".

وأكد المصدر، أن كاميرات المراقبة سهلت عملية القبض على المتهم الرئيسي الذي ظهر في التسجيلات المصورة للكاميرات، وهو يحمل حقيبة بداخلها العبوات الناسفة.

وأشار إلى أن اختيار المنفذين لكنيسة "الهجانة"، يرجع إلى إقامة طلاب جامعيين بالقرب منها، وأنه في حال اعتراض المتهم وسؤاله عن هويته سواء من قبل الأمن أو الأهالي يخبرهم بأنه أحد أقارب طالب في المنطقة، وأن هذه الحقيبة تخص قريبه.

يشار إلى أنه في مساء 6 يناير/كانون الثاني الجاري، تم العثور على 3 عبوات ناسفة داخل حقيبة بجوار الكنيسة، ولدى محاولة الضابط المذكور إبطال مفعولها، انفجرت إحداها، مما أدى إلى مقتله.

وقبل أيام، هدد تنظيم "الدولة الإسلامية" أقباط مصر، بمزيد من العمليات الدامية خلال أعياد الميلاد.

وبث التنظيم مقطع فيديو حمل عنوان "نصاري مصر دم مهدور"، توعد خلاله بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية "تواضرس الثاني" بأنه لن ينجو خلال الاحتفالات.