شكر وقلوب وكأس نبيذ.. السعودية رهف تعاود التغريد بتويتر

السبت 12 يناير 2019 07:01 ص

عادت الفتاة السعودية الهاربة، "رهف محمد القنون"، إلى التغريد مجددا، السبت، بعد 24 ساعة من حذف حسابها على "تويتر".

ونشرت "رهف محمد القنون"، صورا على صفحتها في "تويتر" خلال تواجدها في طائرة متوجهة إلى كندا التي منحتها حق اللجوء بعد هروبها من عائلتها خوفا على حياتها.

وأغلقت "رهف" حسابها على "تويتر" لفترة وجيزة، ثم أعادت فتحه وكتبت: "لقد عدت، يسرني، الآن أن أنقل لكم لحظات وصولي إلى كندا".

وتظهر الصور، "رهف" وهي جالسة داخل طائرة وتحمل كأسا مملوء بشراب أحمر يبدو أنه نبيذ، إلى جانب جواز سفرها السعودي، مع تعليق باللغة الإنجليزية "لقد فعلتها"، الأمر الذي أثار جدلا كبيرا على موقع التواصل الاجتماعي.





 

وفي تغريدة أخرى، تقدمت الشابة السعودية بالشكر إلى كل من ساندها في محنتها، مؤكدة أنها لم تحلم يوما بأن يكون لها هذا العدد من المحبين والداعمين لقضيتها، ما يمثل حافزا لها لتكون أفضل.

 

والجمعة، قال رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" إن بلاده قبلت الطلب الذي تقدمت به مفوضية الأمم المتحدة العليا لمنح حق اللجوء إلى الفتاة السعودية الهاربة من أسرتها "رهف محمد القنون".

وأوضح "ترودو"، في تصريحات صحفية، أن مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وجه إلى كندا طلبا لمنح "رهف" (18 عاما) حق اللجوء، وتم قبول الطلب.

وقبل أيام، رفضت "رهف" لقاء والدها وشقيقها اللذين وصلا إلى بانكوك، لمحاولة إعادتها للسعودية، بينما رفضت أسرتها اتهامات بإلحاق أذى جسديا ونفسيا بالفتاة بعد تغيير ديانتها من الإسلام.

وأثارت قضية "رهف" جدلا واسعا حول قضية حقوق المرأة السعودية، مذكرة بأنه جرى القبض على العديد من السعوديات الهاربات من الإساءات من قبل عائلاتهن أثناء محاولتهن طلب اللجوء في الخارج في السنوات الأخيرة وعدن إلى المنزل وانقطعت أخبار بعضهن.

لكن ناشطي حقوق الإنسان يقولون إن العديد من الحالات المشابهة لم يتم الإبلاغ عنها.

وتعد قضية "رهف" من القضايا الشائكة خاصة لأنها تشتمل على "تغيير الدين" وفقا لما قالته "رهف" على صفحتها، وهو ما لا يعد مقبولا على نطاق واسع في بلاد الحرمين.

  كلمات مفتاحية

رهف القنون كندا السعودية كأس نبيذ