قالت مصادر في المعارضة السورية، إن القصف الإسرائيلي، الذي استهدف العاصمة دمشق، ليل الجمعة السبت، استهدف طائرة شحن إيرانية كانت تحمل أسلحة لنظام "بشار الأسد".

وحسب المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، فإن القصف استهدف طائرة شحن إيرانية تحمل أسلحة، لدى وصولها إلى مطار دمشق، وبدء عملية تفريغها.

ولفتت المصادر، إلى أن أكثر من 20 شخصا وهم طاقم الطائرة سقطوا قتلى وجرحى في القصف، فضلا عن عدد من العسكريين السوريين، حسب ما نقلته الوكالة "الألمانية".

وأكدت المصادر أن "الطائرة دمرت بالكامل، وأن القصف ألحق أيضا الأضرار بعدد من المباني في مطار دمشق الدولي".

ولم يتم التأكد مما ذكرته مصادر المعارضة، من مصدر رسمى أو مستقل.

وكانت مصادر إعلامية تابعة للمعارضة السورية، قالت إن "القصف الإسرائيلي دمر ثلاث طائرات إيرانية، في مطار دمشق الدولي".

واعترف مصدر عسكري سوري رسمي بالقصف الإسرائيلي، حين قال إنه "في تمام الساعة 23:15 بالتوقيت المحلي، قامت طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه أصبع الجليل بإطلاق عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق".

وأضاف المصدر: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية، وأسقطت معظمها، واقتصرت نتائج العدوان حتى الآن على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي"، دون أن يحدد الخسائر.

وأفاد شهود عيان، بأن القصف استهدف الفرقة الرابعة لقوات النظام السوري، إضافة لمحيط مطار المزة العسكري، وثكنات عسكرية في منطقة الكسوة.

وتأتي الهجمات الإسرائيلية في وقت تشهد فيه الساحة السورية ارتباكا بعد إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الشهر الماضي، بدء سحب قوات بلاده من سوريا، فيما تستعد تركيا لعملية عسكرية شرقي الفرات.