الألماني المرحل من مصر ينفي انتماءه للدولة الإسلامية

السبت 12 يناير 2019 09:01 ص

نفى "محمود عبدالعزيز"، الطالب الألماني من أصل مصري، والذي رحّلته السلطات المصرية بتهمة الإرهاب، انتماءه لتنظيم "الدولة الإسلامية".

جاء ذلك في شريط مصور، نشره "عبدالعزيز"، السبت، على موقع "فيسبوك".

وقال الطالب الألماني إنه "من أبعد الناس عن الدواعش، ويرفض انتمائه لأي حزب من الأحزاب أو أية فرقة من الفرق".

وأضاف أنّ رأيه في الدين الإسلامي متعارف عليه لدى الجميع، وهو أن الإسلام دين "سلام، وسلامة".

وأعلن "عبدالعزيز"، رفضه جميع ما أدلى به من أقوال في الشريط المصور الذي تم تصويره له من قبل الأمن المصري، أثناء فترة توقيفه في مصر قبل ترحيله.

وأردف بالقول: "تم إجباري على تصوير فيديو من قبل الأمن المصري، وأنا الآن في أمن وأمان بألمانيا أرفض وأنفي جميع ما قلته في هذا الفيديو".

ولم يصدر على الفور تعليق من السلطات المصرية حول ما جاء في الفيديو.

والجمعة، عاد "عبدالعزيز"، إلى مدينة غوتينغن شمالي ألمانيا، حيث تعيش أسرته، بعد ترحيله من قبل السلطات المصرية، إثر اتهامه بالإرهاب.

ووفق وسائل إعلام مصرية بينها جريدة "الأهرام" المملوكة للدولة، قالت إن "عبدالعزيز" الطالب بالجامعة الإسلامية في السعودية، تم ضبطه منذ عدة أيام (لم تحددها) حال وصوله للبلاد، على خلفية توافر معلومات بأنه يحاول الانضمام للعناصر الإرهابية التابعة لـ"الدولة الإسلامية" الموجودة بسيناء (شمال شرق).

من جهتها، رفضت وزارة الخارجية الألمانية الإدلاء ببيانات عن تقييم برلين لهذه الاتهامات، فيما سمحت بدخول "عبدالعزيز" إلى البلاد وعودته إلى بيت الأسرة.

و"عبدالعزيز" هو أحد الطالبين الألمانيين اللذين احتجزتهما السلطات الأمنية في مصر مؤخرًا، بعد أن تحدثت وسائل إعلامية مصرية أن الاتهامات ضدهما مرتبطة بـ"الإرهاب".

وكان "عبدالعزيز"، غادر إلى القاهرة في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بهدف زيارة عائلية.

ولا يزال الطالب الألماني الآخر من أصل مصري "عيسى الصباغ" (18 عاماً)، من مدينة غيسن محتجزًا لدى السلطات المصرية.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

ألمانيا مصر اعترافات الدولة الإسلامية ترحيل