كأس آسيا.. 4 أسباب وراء خيبة أمل الجماهير السورية

الأحد 13 يناير 2019 01:01 ص

خيبة أمل كبيرة أصابت جماهير كرة القدم السورية، بعد النتائج السيئة لمنتخب بلادها الأول في بطولة كأس الأمم الآسيوية 2019، المقامة حاليا في الإمارات.

وتعادل المنتخب السوري مع نظيره الفلسطيني، بنتيجة 0-0، في الجولة الأولى من المجموعة "A"، قبل أن يسقط أمام المنتخب الأردني، بنتيجة 2-0، في الجولة الثانية، ورغم ذلك لا زالت آماله في بلوغ دور الـ16 قائمة، عندما يصطدم بحامل اللقب المنتخب الأسترالي، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات.

وزادت طموحات المنتخب السوري، بعدما كان قريبا من التأهل إلى كأس العالم 2018 ووصل إلى ملحق التصفيات القارية المؤهلة، إلا هناك عدة أسباب وراء خيبة الأمل في كأس آسيا 2019، رصدت شبكة "بي إن سبورت" أبرزها وجاءت على النحو التالي:

عدم الاستقرار

قرر الاتحاد السوري إقالة المدرب الوطني "أيمن الحكيم" رغم تقديمه أفضل نسخة من منتخبات سوريا، بعدما كاد بلوغ حلم المونديال للمرة الأولى، وتعيين بدلا من الألماني "بيرند شتانغه".

وإقالة المدرب الذي يقود المنتخب بالتصفيات ليست المرة الأولى في سوريا، سواء تأهل هذا المدرب لمراده أم لا، "فجر إبراهيم" قاد المنتخب في تصفيات 2011 ثم أقيل قبل فترة قليلة وعين مكانه الروماني "تيتا".

التخبط

لا يمكن فصل أداء المنتخب عن أي مفصل من مفاصل اللعبة التي تعتمد على أركان أساسية مثل الإدارة الحسنة وغيرها من الأركان، هذا المنتخب عاش ظروفا غير مثالية لا من ناحية التحضير ولا من ناحية الأجواء المحيطة، فمن جهة التحضير هو لم يخض مباراة تحضيرية قوية أو حتى مشابهة لمنتخبات تلعب معه في المجموعة، آخر 3 مباريات ودية لعبها اليمن، الكويت، عُمان.

المبالغة

إذا لم يكن لديك لاعبين بجودة منافسك، فإنك يجب أن تعوض ذلك بالجري، والكثافة العددية والتحرك بلا كرة والتركيز الكامل على الكرات التي تتعرض لها، لا أن ترمم أي نقص فني برفع الحالة المعنوية، فالأخيرة مهمة إذا كانت تتويجا للنضج الفني ولا تفعل أي شيء وحدها.

والمنتخب السوري لطالما عاش ضغوطات معنوية رهيبة، وبلغت ذروتها في هذه البطولة، كثيرون رشحوه لنيل الكأس، وبعض اللاعبين قبل أكثر من سنة على بدء البطولة وعدوا باللقب أمام حشود من الجماهير، كل هذا وضع اللاعبين في حالة من الغرور هذا ما أكده أحد أهم نجوم الفريق عمر خريبين بعد لقاء الأردن.

غياب المواهب

لا يمكن أن نقول إن سوريا عاشت إنجازات كروية رفيعة، لكن كان لديها من المواهب في معظم الأجيال التي مرت ما يكفيها لتبصم، إلا أنه دائما كانت منتخبات الرجال لا تستفيد من النجاحات التي تسبقها في الفئات العمرية أو التي يحصدها المنتخب نفسه في مشاركة سابقة.

فمنتخب سوريا مثلا خسر صعوبة بالغة من اليابان 1-2 في كأس آسيا 2011 ثم بدلا من أن يتقدم بعد سنوات خسر 3-0 و5-0 ذهابا وإيابا في تصفيات آسيا وكأس العالم الماضية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سوريا أمم آسيا اليابان فلسطين الأردن