جدد الرئيس السوداني، "عمر البشير"، الإثنين، تأكيده بقاء الحكومة رغم الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقال "البشير" خلال تجمع لمناصريه في ولاية جنوب دارفور، غربي البلاد، إن "التظاهرات لن تؤدي إلى تغيير الحكومة، وأن أي تغيير سياسي في السودان يجب أن يكون عبر صناديق الاقتراع"، وفق وسائل إعلام محلية.

ونظم التجمع المؤيد لـ"البشير" أحزاب سياسية في محاولة لتأكيد تضامنها مع الرئيس ودعمها له.

وكان الرئيس السوداني قد قال خلال تظاهرة سابقة مؤيدة له في الخرطوم، إن هناك جهات تتآمر على بلاده وتسعى لتركيع وإذلال السودان، مجددا دعوته لحاملي السلاح بالعودة، وتحكيم العقل.

وقبل أيام، رقص "البشير" ملوحا بعصاه على طريقته المعتادة، في أول تجمع مؤيد للنظام في الساحة الخضراء بالعاصمة الخرطوم.

ودعا الرئيس السوداني، من يطالبونه بالتنحي عن السلطة، إلى الاستعداد لخوض انتخابات 2020 المقبلة للوصول إلى الحكم.

وتوشك أن تكمل الاحتجاجات ضد الرئيس السوداني شهرها الأول، مسفرة عن سقوط 24 قتيلا، وجرح واعتقال المئات، إلا أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية تقول إن عدد القتلى وصل إلى 40 قتيلا.