وصل العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني"، الإثنين، إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة رسمية، لم تعلن مدتها، بحسب التليفزيون العراقي.

وكان الرئيس العراقي "برهم صالح" في مقدمة مستقبلي الملك "عبدالله الثاني"، في مطار بغداد الدولي.

ومن المنتظر أن يبحث العاهل الأردني مع نظيره العراقي ورئيس الوزراء "عادل عبدالمهدي" ومسؤولين آخرين ملفات عدة تتعلق بالاقتصاد والتجارة والأمن، من أبرزها تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، خصوصا بعد الاتفاق بين البلدين على إنشاء مدينة صناعية حرة عند معبر طريبيل الحدودي.

وعلى الصعيد الاقتصادي كذلك، من المقرر أن تتناول المباحثات مشروع مد أنبوب نفط من مدينة البصرة جنوبي العراق إلى ميناء العقبة في الأردن.

وتأتي زيارة الملك "عبدالله الثاني" للعراق بعد نحو أسبوعين من زيارة رئيس الحكومة الأردنية "عمر الرزاز" إلى بغداد، حيث عقد مجموعة اتفاقيات، أبرزها إنشاء منطقة صناعية مشتركة على مساحة 24 كم مربعا.

ونقلت وسائل إعلام محلية وعربية عن مصادر أن "زيارة ملك الأردن عبدالله الثاني تأتي استكمالًا لزيارة الرئيس برهم صالح إلى عمّان منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتهدف إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات بين البلدين، خصوصًا في قضايا الاقتصاد والتجارة ومكافحة الإرهاب".

ولفتت إلى أن الوفد الأردني یضم عددا من الوزراء وكبار المسؤولین بحكومة المملكة. وتعد هذه هي الزيارة الأولى التي يجريها العاهل الأردني إلى العراق منذ تسلمه منصبه عام 1999.