حقوقيون سعوديون: إصابة المديميغ بالسرطان وراء إطلاق سراحه

الاثنين 14 يناير 2019 04:01 ص

كشف حقوقيون أن السبب الحقيقي وراء إفراج السلطات السعودية عن الحقوقي "إبراهيم المديميغ"، أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، جاء بسبب إصابته بمرض السرطان داخل محبسه، ووصول المرض إلى مراحل متقدمة باتت تهدد حياته.

وقال حساب "معتقلي الرأي"، الذي يهتم بأخبار المعتقلين على خلفيات سياسية أو قضايا رأي بالمملكة، إنه تأكد من السبب الحقيقي لإقدام السلطات السعودية على إطلاق سراح "المديميغ"، وهو إصابته بمرض السرطان الذي انتشر بشكل كبير في جسده، ما يجعله عرضة للوفاة في أية لحظة.

وأضاف أن "المديميغ" أصيب بالمرض، بسبب ما تعرض له من تعذيب جسدي ونفسي خلال فترة اعتقاله، التي تجاوزت 7 شهور.

 

 

واعتقل "المديميغ" و6 آخرون بينهم ناشطات، في مايو/أيار الماضي، ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" حينها عن المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة، قوله إن "الجهة المختصة رصدت نشاطا منسقا لمجموعة من الأشخاص، قاموا من خلاله بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية".

وادعى المتحدث الأمني أن المجموعة قامت "بالتواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتها، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج، بهدف النيل من أمن المملكة واستقرارها وسلمها الاجتماعي، والمساس باللحمة الوطنية".

ومن بين أفراد المجموعة الناشطة "لجين الهذلول"، التي ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أنها تعرضت للتعذيب صعقا بالكهرباء والتهديد بالاغتصاب على يد المستشار السابق بالديوان الملكي "سعود القحطاني" أحد المقربين من ولي عهد المملكة الأمير "محمد بن سلمان".

و"المديميغ" مستشار قانوني سبق له العمل في مجلس الوزراء السعودي، وبرز من خلال ترافعه عن معتقلي الرأي في السعودية، ومن أبرزهم ناشطو جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية "حسم": "عبدالله الحامد"، و"محمد القحطاني"، و"سليمان الرشودي".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية إبراهيم المديميغ معتقلي الرأي تعذيب السرطان