فجر السعيد عن دعوتها للتطبيع: أغرد داخل السرب

الثلاثاء 15 يناير 2019 06:01 ص

كشفت الإعلامية والكاتبة الكويتية "فجر السعيد" أن تصريحاتها المؤيدة للسلام والتطبيع مع (إسرائيل)، ومع الانفتاح التجاري معها برؤوس أموال خليجية، لا تعد تغريدا خارج السرب، مضيفة: "أنا أغرد داخل السرب، وهناك توجهات عربية في الآونة الأخيرة نحو السلام مع (إسرائيل)".

وأضافت، خلال لقائها ببرنامج "تفاعلكم" مع الإعلامية السعودية "سارة دندراوي"، على قناة "العربية"، أنها لم تسعَ لإثارة الجدل أو تسليط الأضواء عليها.

وأوضحت: "الأضواء هي التي تلاحقنى، واللى عايز (الذي يريد) شهرة بيتحرش بيا علشان يشتهر. هناك محام أقام قضية ضدي، وهو يبحث عن شو إعلامي، وهناك 122 قضية رأى مقامة ضدى، وهذا أمر طبيعي فآرائى تعجب البعض، ولا تعجب الآخر، ودائما ما تُثير الجدل".

ولفتت إلى أنها سافرت إلى فلسطين بوثيقة سفر كويتية بدعوة من الرئيس الفلسطينى "محمود عباس"، مثلما دخل وزيرا خارجية الكويت ووزير التجارة، ولم أدخل (إسرائيل)، مؤكدة أن الكويت كانت تشارك في معرض الكتاب في فلسطين.

وأكدت أنه لا يوجد أي أختام إسرائيلية على وثيقة سفرها، متابعة: "دخلنا فلسطين عبر جسر الملك الحسين في الأردن، والكويت لديها قنصلية في رام الله، وكان هو محل إقامتى، وهذه ليست المرة الأولى لزيارتى لفلسطين".

وتابعت أن أمنيتها بـ"السلام مع (إسرائيل) ليست جديدة وأعلنتها قبل عامين"، مشيرا إلى أنها تلقت التهديد بالقتل ودائما ما تعرضت للتهديدات على مدار عملها الإعلامي لـ30 عام.

وكانت الكاتبة الكويتية "فجر السعيد" طالبت حكومة بلدها بالتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في دعوى وصفت بالغريبة وغير المقبولة؛ حيث طالبت بإدخال رؤوس الأموال العربية للاستثمار بـ(إسرائيل) والسياحة بالأقصى وقبة الصخرة.

وكتبت "فجر السعيد"، في تغريدة على "تويتر" قالت فيها: "أتوقع السنة الميلادية الجديدة 2019، سنة خير وأمن وأمان.. وبهذه المناسبة السعيدة أحب أقولكم بأني أؤيد وبشدة التطبيع مع دولة إسرائيل والانفتاح التجاري عليها وإدخال رؤوس الأموال العربية للاستثمار وفتح السياحة وبالذات السياحة الدينية للأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة".

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الكويت تطبيع إسرائيل فجر السعيد

فجر السعيد تثير غضب السعوديين بسبب جدة والرياض