وفاة العميد «طارق الجوهري» مسؤول تأمين منزل «مرسي»

السبت 2 مايو 2015 09:05 ص

توفي العميد «طارق الجوهري» فجر اليوم في مستشفى الوكرة بالدوحة إثر أزمة قلبية مفاجئة.

وكان «الجوهري» قد تولي مسؤولية تأمين منزل الرئيس «محمد مرسي» في التجمع الخامس، قبل أن يحال إلى التقاعد بعد الانقلاب وسافر إثر ذلك إلى قطر، وظهر إعلاميا كخبير أمني وأحد الوجوه المعارضة للانقلاب العسكري.

وأعلن نبأ الوفاة المستشار «وليد شرابي»، في تغريدة له على صفحته على تويتر قائلا: «البقاء لله وحده، توفي إلى رحمة الله الصديق الحبيب العميد طارق الجوهري».

و«طارق الجوهري»، هو أحد قلائل ضباط الشرطة المصرية الذين تمردوا على أسلوب وزارة الداخلية مع المواطنين، وبدأ «الجوهري» عمله كضابط بقوات الأمن المركزى منذ تخرجه سنة 1983، إلى أن صدر قرار من وزير الداخلية الأسبق «حبيب العادلى» بإحالته للمعاش بتهمة مخالطته لبعض الأشخاص دون المستوى، على حد قول القرار الذى أصدره.

لكن «الجوهري» رأى أن السبب الحقيقي لإحالته للمعاش المبكر طلبه الاعتكاف بأحد المساجد فى شهر رمضان، وحصل على حكم نهائى من محكمة القضاء الإدارى بالعودة إلى العمل عام 2009، إلا أن «العادلى» رفض تنفيذ هذا الحكم، إلى أن حدثت الثورة وتم القبض على «العادلي»، وتم تكليفه بتأمين القاعة التى كان يحاكم فيها الوزير الذى ظلمه.

وكان «الجوهري» أحد طاقم حراسة الفريق «أحمد شفيق» أثناء الانتخابات، وتم نقله إلى منزل الدكتور «مرسى» ليلة إعلان النتيجة وظل هناك لمدة 6 أشهر.

آخر ما كتبه «الجوهري»

وفي آخر منشور كتبه على صفحته عبر «فيسبوك» قبيل ساعات من وفاته، طالب «الجوهري» بعدم التوقف عن مناشدة ما وصفه بـ«الضمير الإنساني الأوروبي» لـ«الدعوة وتوضيح مفاهيم الإسلام والمسلمين، وفضح ممارسات الانقلاب». 

وتابع: «فقط لا نعول عليهم في نصرة الحق، ولا نعتمد عليهم في نجاح ثورتنا، فهذا هو الخطر، لذلك أرى، وقد أكون مخطئاً، أن ندع من يطرقوا هذا الباب دون أن نهاجمهم أو نحبطهم فليسلك كل مسلكه وما يراه طالما أننا متفقون على أن الحسم بيدنا لا بيد غيرنا فلربما نستفيد من هذه المساعي يوم ينعم الله علينا بالنصر».

  كلمات مفتاحية

قطر مرسي الانقلاب طارق الجوهري مصر