ماليزيا تجدد رفضها القاطع استضافة فعاليات تشارك فيها إسرائيل

الأربعاء 16 يناير 2019 02:01 ص

أعلنت ماليزيا عدم استضافة أي فعاليات في المستقبل تشمل (إسرائيل) أو ممثلين عنها، مؤكدة في الوقت ذاته أن القضية الفلسطينية بالنسبة لها ليست قضية دينية فحسب وإنما قضية حقوق إنسان أيضا.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية الماليزي "سيف الدين عبدالله، الأربعاء، عقب اجتماعه مع ائتلاف منظمات إسلامية، ونقلته "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وأكد "عبدالله" أن الحكومة لن تتراجع عن قرارها حظر رياضيين إسرائيليين من المشاركة في بطولة العالم للسباحة البارالمبية 2019.

وقال إن حكومة بلاده أكدت الأسبوع الماضي، أنه لا يمكن لأية وفود إسرائيلية دخول ماليزيا سواء كان لحضور مباريات رياضية أو لأحداث أخرى، وذلك في إطار "التضامن مع الشعب الفلسطيني".

وتابع: "حكومة ماليزيا لن تستضيف أي فعاليات أخرى تتعلق بإسرائيل أو ممثليها. وهذا بالنسبة لي هو قرار يعكس موقف الحكومة الثابت بشأن القضية الإسرائيلية".

ومضى في القول: "القضية الفلسطينية ليست قضية دينية فحسب بل هي قضية انتهاك لحقوق الإنسان (..) هي قضية كفاح بالنيابة عن المضطهدين".

وكان رئيس الوزراء الماليزي "مهاتير محمد"، قال في تصريحات صحفية: "لن نسمح لهم (للرياضيين الإسرائيليين) بالمشاركة إذا جاؤوا، فهذه جريمة".

وتعليقا على الضغوطات المتزايدة التي تمارسها اللجنة البارالمبية الدولية، واللجنة الأولمبية الإسرائيلية على ماليزيا في هذا الشأن، أضاف "محمد": "إذا أرادوا أن يسحبوا حق استضافة ماليزيا للبطولة، فيمكنهم محاولة القيام بذلك".

واللجنة البارالمبية الدولية هي المسؤولة عن تنظيم رياضات الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتستضيف ماليزيا بطولة العالم للسباحة البارالمبية 2019، في الفترة من 29 يوليو/تموز وحتى 4 أغسطس/آب المقبلين.

والبطولة ستكون واحدة من الفعاليات التأهيلية للألعاب الأولمبية للمعاقين عام 2020 في العاصمة اليابانية طوكيو، والتي من المقرر أن يتنافس فيها أكثر من 600 رياضي من 70 دولة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ماليزيا إسرائيل فلسطين رياضيين إسرائيليين القضية الفلسطينية