فشل مفاوضات أمريكا وروسيا حول معاهدة القوى النووية المتوسطة

الأربعاء 16 يناير 2019 06:01 ص

أعلنت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الرقابة على الأسلحة والأمن الدولي "أندريا تومبسون"، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستبدأ في 2 فبراير/شباط المقبل، عملية على مدى 6 أشهر للانسحاب من اتفاقية القوى النووية متوسطة المدى، الموقعة في عام 1987، موضحة أن اجتماعا بين روسيا والولايات المتحدة في جنيف أخفق في التوصل إلى حل بشأن اتهامات لموسكو بانتهاك المعاهدة التي تتعلق بالصواريخ.

وتلزم المعاهدة، التي وقعها الرئيس الأمريكي الراحل "رونالد ريغان" والزعيم السوفييتي "ميخائيل غورباتشيف"، البلدين بإزالة الصواريخ النووية والتقليدية القصيرة والمتوسطة المدى من أوروبا.

وتتهم إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" روسيا بعدم الالتزام بالمعاهدة، وهددت بالانسحاب منها نتيجة لذلك، وهو ما ينفيه الكرملين.

في المقابل، صرح وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، الأربعاء، بأن بلاده مستعدة للعمل على إنقاذ المعاهدة وتأمل في أن تتخذ واشنطن نهجا مسؤولا إزاء معاهدات الحد من التسلح.

وكانت وكالات أنباء روسية قد نقلت عن الرئيس "فلاديمير بوتين"، أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قوله إن "الكرملين سيرد إذا انسحبت الولايات المتحدة من المعاهدة".

وناقش "بوتين" السبل المحتملة للرد الروسي مع كبار مسؤولي وزارة الدفاع الروسية، مشيرا إلى أن "موسكو على استعداد لمناقشة المعاهدة مع واشنطن.

يذكر أن الشكوك تصاعدت حول استمرار المعاهدة، التي تعود لحقبة الحرب الباردة وخلصت أوروبا من الصواريخ النووية، في ظل تجدد التوتر بين الغرب وروسيا لأسباب عدة، منها ضم موسكو لشبه جزيرة القرم في عام 2014 ودورها في شرق أوكرانيا.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

أمريكا روسيا واشنطن موسكو فلاديمير بوتين أندريا تومبسون دونالد ترامب