قضت محكمة مصرية بالإعدام شنقا بحق المتهم في القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتصاب وقتل "طفل البامبرز"، حسبما نشرت وسائل إعلام محلية، الأربعاء.

وفيما عاقبت محكمة جنايات القاهرة المتهم "محمود السيد أبو زيد" بالإعدام شنقا، قضت بالسجن 15 عاما بحق شريكه في الجريمة "عرفة عادل فتحي".

واعترف المتهم الأول بأنه غافل أسرة الطفل، وقام باقتياده إلى أعلى سطح عقار بصحبة المتهم الثاني للاعتداء عليه جنسيًا، وأثناء ارتكاب الواقعة بدأ في البكاء والصراخ فقاما بالانتظار حتى يخلو الشارع من المارة، وألقياه من سطح الدور الرابع بعد أن علما أن أسرته اكتشفت غيابه وتبحث عنه.

وعثر الأهالي على طفل يدعى حمزة، عمره 3 سنوات، ملقى داخل منور العمارة، بعد سقوطه من الطابق الرابع، وبسؤال شهود الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، أكدوا أنهم فوجؤوا بسقوط المجني عليه من الأعلى، وكان لا يرتدي سوى "البامبرز".

من جانبها، قالت خالة الطفل المجني عليه: "فوجئنا باتصال هاتفى من شقيقتي إيمان تخبرنا فيه باختفاء ابنها حمزة من المنطقة التي تقطن بها، وعلى الفور توجهت بصحبة شقيقي، وباقى أفراد الأسرة للبحث عنه في كافة الشوارع والميادين، واستمر البحث حتى الساعة 8 مساء ذات اليوم حتى تلقينا اتصالا يفيد بالعثور على حمزة بذات الشارع الذي يقطن فيه".

وأضافت: "في ذات اليوم وقعت مشاجرة بين زوجين من الجيران تدخل على إثرها والد حمزة وبعد انتهاء المشكلة فوجئ باختفاء ابنه وتوجهنا إلى المساجد للنداء عليه في الميكروفونات، لكن دون جدوى حتى تلقيت اتصالا من شقيقتي تخبرني فيه بأن حمزة تم إلقاؤه من أعلى سطح عقار كائن بالمنطقة".

وتابعت: "أثناء توجهنا إلى مستشفى الزيتون لعمل الإسعافات الأولية، وتوقيع الكشف الطبي عليه كانت الدماء قد غطت جسده الصغير، مع وجود كدمات وتجمعات دموية بالوجه والجسد".

وأشارت إلى أن "حمزة" تم نزع ملابسه الداخلية ماعدا "البامبرز"، وبالفعل قام الأطباء بتوقيع الكشف عليه، وتبين إصابته بكسر بالجمجمة، ونزيف داخلي، وشلل في الجانب الأيمن من الجسم.

وحول وجود اغتصاب للطفل "حمزة" من عدمه، قالت خالته إن الأطباء أكدوا أن عملية الاغتصاب لم تكتمل، وكانت هناك محاولة من الجاني لاغتصابه.

وذكرت أنه أثناء إلقاء المجني عليه من أعلى ارتطم بأسلاك كهربائية، وسقط بعدها على الأرض.