إجلاء 2000 شخص من آخر معاقل تنظيم الدولة بسوريا

الخميس 17 يناير 2019 04:01 ص

خرج أكثر من 2000 شخص، بينهم عشرات من مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" من المعقل الأخير للتنظيم في شرق سوريا، الأربعاء، وفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الانسان.

وتشن قوات "سوريا الديمقراطية"، المدعومة أمريكيا، هجوما أخيرا على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وقامت بتأمين حافلات لإجلاء المدنيين والمقاتلين المحاصرين في الداخل.

وقال المرصد السوري: "بالاجمال خرج 2,200 شخص في الساعات ال24 الأخيرة، بينهم 180 مقاتلا من تنظيم الدولة الاسلامية".

وأضاف أن حوالى 1,100 شخص "معظمهم من النساء والأطفال، بالاضافة الى 80 عنصرا من تنظيم الدولة الاسلامية" خرجوا في موكب سيارات وحافلات، الأربعاء.

وأشار مدير المرصد "رامي عبد الرحمن" إلى أن الموكب توجه الى مخيمات تديرها قوات "سوريا الديمقراطية".

وشنت قوات "سوريا الديمقراطية"، مدعومة بغارات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، هجوما في سبتمبر/أيلول لاخراج تنظيم "الدولة" من أراض استولى عليها في 2014.

وقال "عبد الرحمن" إن أكثر من 20 ألف شخص تركوا المنطقة منذ بداية ديسمبر/كانون الأول، بينهم مقاتلون من سوريا والعراق وروسيا والصومال.

والجمعة الماضي، قالت الأمم المتحدة إن نحو 25 ألف شخص بالاجمال هربوا من القتال في الأشهر الستة الأخيرة، في الوقت الذي يستميت فيه الجهاديون في الدفاع عن معاقلهم.

ولفت "عبد الرحمن" إلى أن تدفق الخارجين من المنطقة تسارع في الأيام الأخيرة، إذ ترك نحو 5,300 شخصا، بينهم 500 من تنظيم "الدولة الاسلامية"، منذ الجمعة، عندما بدأت عملية الإجلاء.

وكان الآلاف قد خرجوا قبل ذلك سيرا على الأقدام.

وسيطرت قوات "سوريا الديمقراطية" على عدة مناطق في الأسابيع الاخيرة.

وكثّف التحالف غاراته الجوية على آخر مواقع الجهاديين، الأربعاء.

وتسبّب تفجير انتحاري تبناه تنظيم "الدولة الاسلامية"، الأربعاء، بمقتل 16 شخصاً على الأقل، بينهم مدنيون وأمريكيون من قوات التحالف الدولي، وسط مدينة منبج، في شمالي سوريا، التي يسيطر عليها مقاتلون عرب وأكراد قرب الحدود التركية.

وجاء التفجير بعد أقل من شهر على إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" سحب قواته من سوريا بعدما حققت هدفها بـ"الحاق الهزيمة" بالتنظيم.

  كلمات مفتاحية

سوريا تنظيم الدولة «قوات سوريا الديمقراطية» إجلاء تهجير