هدوء حذر جنوبي العاصمة الليبية بعد اشتباكات أوقعت 6 قتلى

الخميس 17 يناير 2019 01:01 ص

خيمت حالة من الهدوء الحذر على الأحياء الجنوبية بالعاصمة الليبية طرابلس، صباح الخميس، غداة مواجهات مسلحة بين قوة حماية طرابلس، التابعة لحكومة الوفاق، وقوات ما يعرف بـ"اللواء السابع"، مخلفة 6 قتلى.

وتشتهر قوات "اللواء السابع" على نطاق واسع باسم بـ"الكانيات"، لأن معظم عناصرها ينتمون لعائلة "الكاني" بمدينة ترهونة.

وكانت قوات "اللواء السابع" تتبع حكومة الوفاق، قبل أن يصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي، "فائز السراج"، قرارا بحلها قبل أشهر من اندلاع الاشتباكات الأخيرة في طرابلس أغسطس/آب الماضي.‎

ووفقا لما أعلنته وزارة الصحة بحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، فإن عدد قتلى المواجهات ارتفع إلى 6 بينهم مدنيان و3 عسكريين، ومجهول.

ووصلت أعداد الجرحى إلى 38، اثنان منهم من المدنيين، والباقي من المسلحين، من دون توضيح تبعيتهم لأي من الطرفين.

وحذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأربعاء، من خرق وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس، على خلفية تجدد مواجهات مسلحة سقط فيها ضحايا.

وقالت البعثة، في بيان على صفحتها بموقع "فيسبوك"، إنها ستحمل المسؤولية الكاملة لكل من يفتح النار.

وتجددت، صباح الأربعاء، مواجهات مسلحة بين "قوة حماية طرابلس"، واللواء السابع، في منطقة "قصر بن غشير"، جنوبي طرابلس.

وأعلنت "قوة حماية طرابلس"، في بيان الأربعاء، صد هجوم استهدف العاصمة من جانب مجموعات مسلحة (اللواء السابع).

وأضافت أنها حاولت منع تلك المجموعات من "إلحاق الضرر بالأرواح والممتلكات الخاصة والعامة".

وتضم "قوة حماية طرابلس"، كتيبة ثوار طرابلس، وكتيبة النواصي، وقوة الردع الخاصة، وقوة الردع والتدخل المشترك (أبوسليم)، وغيرها.

ويهدد تجدد المواجهات المسلحة بانهيار وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه قبل 4 أشهر، بوساطة أممية.

وفي 26 أغسطس/آب 2018، شهدت الأحياء الجنوبية من طرابلس اشتباكات مسلحة، توقفت في 4 سبتمبر/أيلول الماضي، بعدما خلفت أكثر من 100 قتيل و383 جريحا.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

حكومة الوفاق الأمم المتحدة اللواء السابع الكانيات