كشف وزير النقل في النظام السوري "علي حمود"، عن خطة لربط بلاده بالعراق وإيران عبر خط سكك حديدية، ضمن رؤية استراتيجية لتطوير العلاقات.
وقال الوزير، خلال استقباله رئيس وأعضاء إدارة الشركة السورية العراقية، إن خط السك الحديد المرتقب، يعد أحد الأولويات التي تعمل عليها وزارته.
ولفت إلى أن عملية الربط ستتم عبر منطقة شلمجة الحدودية، مشيرا إلى ضرورة إنشاء 32 كيلومترا من سكك الحديد في الأراضي العراقية للاتصال بخط سكك البصرة المرتبطة مع بغداد وكربلاء والكاظمية وشمال العراق.
وذكر أن عملية الربط ستمكن العراقيين من السفر إلى مختلف مناطق إيران، وكذلك العبور إلى سوريا وتبادل البضائع.
وذكر "حمود"، أن شبكة سكك الحديد المزمع تنفيذها ترتبط مع شبكات آسيا الوسطى المرتبطة بدورها مع سكك الصين وروسيا، منوها بأن عملية الربط ستمكن العراق أيضا من نقل مواطنيه وسلعه إلى روسيا والصين عبر إيران، ومنها إلى سوريا.
وأشار إلى أن شبكة سكك الحديد هذه ستكون جزءا من منظومة "طريق الحرير"، الذي تسعى دمشق لتمريره عبر الأراضي السورية.
وقال "حمود"، إن السكك الحديدية ستمكن زوار العتبات المقدسة في العراق وسوريا عبر التنقل السككي، ومن ثم الاتصال بالسكك السورية وصولا إلى ميناء اللاذقية.
وسبق أن دعا العراق، الدول الأعضاء في الجامعة العربية إلى مراجعة قرارها بتعليق عضوية سوريان وذلك قبل أن تشرع تفتتح عدة دول عربية وتشرع أخرى، في فتح سفاراتها مجددا في دمشق، للمرة الأولى، منذ اندلاع الأزمة السورية قبل نحو 8 سنوات.
