فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة منزل عائلة الأسير الجريح "خليل جبارين" جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

واندلعت مواجهات بين مواطنين وقوات الاحتلال في محيط المنزل الكائن في منطقة رقعة بمدينة يطا جنوب الخليل، استخدم خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأشار شهود عيان إلى أن المنزل مكون من طابقين، وتسكنه عائلة "جبارين".

ونفذ "جبارين" عملية طعن بتاريخ 16 سبتمبر/أيلول الماضي، قتل فيها مستوطن يدعى "آري بولد" (45 عاما) من مستوطنة افرات، خدم في الجيش الإسرائيلي وأصيب في حرب لبنان الثانية 2006، وكان ناشطا في مجال الهسبراه (الدعاية لصالح إسرائيل في العالم).

ومنذ سنوات تنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة هدم منازل أهالي منفذي عمليات المقاومة كنوع من العقاب الجماعي.

وتداول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماع صور الدمار الذي لحق بالمنزل.

وعلقت والدة "خليل جبارين" على هدم المنزل بقولها "فداء خليل والأقصى، إحنا مش خايفين منهم، هما بيفروا الجبناء واحنا بنبي أحسن منه".