حددت الرئاسة الجزائرية، الجمعة، 18 أبريل/نيسان المقبل، موعدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد.

ومن المقرر أن تنتهي صلاحيات الرئيس الجزائري "عبدالعزيز بوتفليقة" رسميا، في 16 من الشهر ذاته.

وليس معروفا حتى الآن، ما إذا كان "بوتفليقة" (81 سنة) الذي ينهي ولايته الرابعة بعد أسابيع، سيترشح للانتخابات المقبلة أم لا، وسط إشارات من حزبه الحاكم أنه سيكون مرشحهم، بحسب "أ ف ب".

ومن أبرز المرشحين المحتملين لخلافة "بوتفليقة"؛ نائب وزير الدفاع، قائد الأركان "القايد صالح"، خصوصا وأنه يملك القوة التي ترجح كفته، بصفته قائدا للمؤسسة العسكرية، كذلك رئيس الحكومة السابق "عبدالمالك سلال".

والخميس، أكد وزير الداخلية والتهيئة العمرانية، "نور الدين بدوي"، أن الإدارة جاهزة لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتنص المادة (136) من قانون الانتخابات الجزائري، أنه "تُستدعى الهيئة الانتخابية بموجب مرسوم رئاسي في ظرف تسعين (90) يومًا قبل تاريخ الاقتراع".

كما تنص المادة (135) من القانون، على أن "الانتخابات الرئاسية تجرى في ظرف الثلاثين يومًا التي تسبق انقضاء عهدة (ولاية) رئيس الجمهورية"، حيث بدأ الرئيس الجزائري "عبدالعزيز بوتفليقة"، ولايته الرابعة في 28 أبريل/نيسان 2014، لفترة رئاسية من 5 سنوات.

ويتوقع الشعب الجزائري، الذي يصل عدده 40 مليون نسمة، أن يتكرر مشهد إدلاء "بوتفليقة" بصوته في انتخابات 2014 على كرسي متحرك، لعدم قدرته على الحركة.