فيسبوك يتبرأ من الأغراض الخبيثة: لم نطلق تحدي الـ10 سنوات

الجمعة 18 يناير 2019 08:01 ص

تبرأت شركة "فيسبوك" من الاتهامات الموجهة إليها بخصوص إطلاقها "تحدي الـ10 سنوات" الذي انتشر مؤخرا عبر منصتها، من أجل جمع بيانات عن المستخدمين خلال صورهم، لـ"أهداف تجارية وأغراض خبيثة".

ويقضي التحدي بأن ينشر المستخدم صورة له قبل 10 سنوات مع صورة له الآن، لمعرفة الفوارق التي طرأت على شكله خلال هذه السنوات.

وقالت "فيسبوك" إنه لا علاقة لها بهذا التحدي، مشددة على أن "التحدي من صنع المستخدمين، وبدأ بشكل تلقائي من دون أي تدخل منا".

ووفق صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أكدت الشركة أن مشاركة الملايين عبر العالم في "تحدي الـ10 سنوات"، والمشاركة فيه على نطاق واسع، دليل على "المتعة التي يجدها المستخدمون في فيسبوك، وهذا كل شيء".

واتهم مستخدمون لـ"فيسبوك" وخبراء في التكنولوجيا، هذا التحدي بأنه "يهدف إلى التعرف على بيانات المستخدمين لاستخدامها في أغراض تجارية"، وذهب البعض إلى اتهام "فيسبوك" باستخدامها في "أغراض خبيثة".

وقالت خبيرة التقنية كيت أونيل: "التحدي ما هو إلا طريقة خبيثة من فيسبوك لجمع أكبر عدد من المعلومات والصور عن تطور أشكال سكان العالم خلال 10 أعوام".

وحسب "أونيل"، فإن هذه البيانات ستجمع لتكوين قاعدة تستخدم في تقنية التعرف بالوجه، التي قد تستخدم لجمع معلومات عن المستخدمين، ثم تحقيق فائدة مادية منها بالشراكة مع شركات الإعلانات.

وقد واجه رد "فيسبوك" موجة استنكار من ملايين المستخدمين الذين أشاروا إلى فضائح وتعديات سابقة للشركة على بياناتهم من دون علمهم، التي كان أبرزها تسريب حسابات لصالح شركة "كامبريدج أنالاتيكا" في بريطانيا.

وشارك في ذلك التحدي ملايين المستخدمين، كما جذب أيضًا عددًا من المشاهير، مثل المغنية الأمريكية "جانيت جاكسون"، والممثلة "جيسي كابرييل"، ولاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي "بول بوغبا".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

تحدي الـ10 سنوات أهداف تجارية أغراض خبيثة فيسبوك