أقر "محمد باقر نوبخت"، نائب الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، الجمعة، بأن بلاده تعاني من أزمة شديدة في تصدير النفط، مشيرا إلى الصعوبات التي تواجه بلاده بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، ومنها شحن الخام.

وقال "نوبخت" إن "مشروع موازنة العام الفارسي المقبل، الذي يبدأ في 21 مارس/آذار المقبل، وضع على أساس تصدير نحو 2.4 مليون برميل من النفط يوميا"، لافتا إلى أن "صادرات إيران من الخام لن تتجاوز خلال العام الفارسي الجاري 2.8 مليون برميل من الخام في اليوم"، ما يعني أن طهران تستهدف مستوى أقل في ميزانيتها الجديدة.

ورغم تخفيض الحكومة الإيرانية لتوقعاتها، إلا أن "نوبخت" أعرب عن تخوفه من أن بلاده "ستجد صعوبة ببلوغ مستوى الـ2.4 مليون برميل من النفط يوميا"، وفقا لما نقله موقع "روسيا اليوم".

وعن طبيعة الصعوبات التي يواجهها قطاع النفط، قال نائب الرئيس الإيراني: "لا نواجه مشكلة بهبوط صادرات النفط فقط، بل كذلك في استلام عائدات النفط، غير ممكن حاليا أو يتم بصعوبة شديدة".

وتابع: "نواجه ظروفا صعبة على المستوى الدولي، فإذا ما اتفقنا مع مشتر أجبروه على التخلي عن التعاون معنا في اليوم التالي".

وشدد" نوبخت" على أن "الحكومة الإيرانية فعلت كل ما بوسعها فيما يخص العقوبات"، مضيفا: "عقوبات واشنطن لا ترحم و نواجه ظاهرة مشؤومة اسمها دونالد ترامب".

يذكر أن الرئيس الأمريكي أعلن في مايو/أيار الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران، وأعاد فرض العقوبات على طهران، والتي دخلت حيز التنفيذ في 2018 على دفعتين، كانت أشدهما في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واستهدفت قطاع النفط بالدرجة الأولى.