بات نادي الإسماعيلي المصري مهددا بقوة بالاستبعاد من دوري أبطال أفريقيا 2018-2019، بعد إلغاء مباراته على ملعبه أمام ضيفه الأفريقي التونسي، الجمعة، بالجولة الثانية للمجموعة الثالثة من البطولة؛ بسبب الشغب الجماهيري.

وتنص لائحة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" على فقرة خاصة بإيقاف المباريات، وتؤكد في المادة 3 أنه حال اضطر الحكم لإيقاف المباراة قبل نهايتها؛ نتيجة حدوث اعتداءات أو انتهاكات أو حالة غضب تجاه الفريق الضيف؛ فيتم إقصاء الفريق المستضيف من البطولة القارية وتغريمه ماليا، بجانب احتساب النتيجة لصالح الضيوف بالفوز الاعتباري.

وتوقف اللعب لأكثر من نصف ساعة بعد مرور 82 دقيقة؛ بسبب إلقاء الزجاجات الفارغة والحجارة تجاه طاقم الحكام، اعتراضا على بعض القرارات.

كما تأخر نزول طاقم التحكيم الكاميروني "أليوم نيانت"، لإدارة الشوط الثاني من المباراة؛ خوفا من غضب الجماهير، نتيجة احتسابه ضربتي جزاء للأفريقي، بجانب رفض احتساب ركلة للإسماعيلي في الشوط الأول، الذي انتهى بتقدم الفريق التونسي بنتيجة 2-1.

وأعلن الحكم إلغاء المباراة في النهاية، بعد نحو 20 دقيقة من المداولات مع الناديين، ليخرج من الملعب وسط حراسة مشددة.

كان الإسماعيلي تقدم بهدف، قبل أن يسجل الأفريقي هدفين، من ركلتي جزاء، وأثارت الثانية للضيوف جدلًا كبيرًا، حول كونها من خارج منطقة العمليات.

وسجل الإسماعيلي أولًا عن طريق "بينسون شيلونجو"، في الدقيقة 8، قبل أن يحرز للإفريقي "غازي العيادي"، في الدقيقتين 40 و45.

وفي نفس الإطار بات ملعب "مدينة الإسماعيلية" مهددًا، بالاستبعاد من استضافة كأس الأمم الأفريقية 2019، التي ستقام في مصر، بعد أحداث الشغب التي شهدها.

وعلق "ثروت سويلم"، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة المصري، لموقع "كووورة": "إن هذه الأحداث مؤسفة وفي توقيت غير مناسب، قبل استضافة بطولة أفريقيا بشهور معدودة".

وأضاف: "سندرس الأمور، واحتمالية إقامة المباريات بملعب الإسماعيلية، المرشح لاستضافة إحدى مجموعات البطولة بالفعل، وسيتم حسم كل الأمور، وإعلان التفاصيل في مؤتمر صحفي موسع".

وتستضيف مصر منافسات كأس أمم أفريقيا 2019، بمشاركة 24 منتخباً خلال شهر يونيو/حزيران المقبل.