إسرائيل تعيد العلاقات الدبلوماسية مع تشاد بعد قطيعة 47 عاما

الأحد 20 يناير 2019 02:01 ص

أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" والرئيس التشادي "إدريس ديبي"، الأحد، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال مكتب "نتنياهو" في مدينة القدس المحتلة، إن العلاقات جرى استئنافها مع تشاد؛ الدولة الأفريقية ذات الغالبية المسلمة، وذلك خلال زيارة يقوم بها "نتنياهو" إلى العاصمة انجمينا.

وقطعت تشاد العلاقات مع (إسرائيل) في عام 1972، وكان "ديبي" هو أول زعيم للبلد الذي يقع في وسط أفريقيا، يزور (إسرائيل).

ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، الأحد، إلى العاصمة التشادية، انجمينا، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس وزراء إسرائيلي للدولة ذات الأغلبية المسلمة.

ووصف "نتنياهو" زيارته إلى تشاد بأنها "تاريخية"، مشيرا إلى أن تشاد "دولة إسلامية عملاقة تتاخم ليبيا والسودان".

وشدد على أن زيارته لتشاد تهدف إلى "تحقيق اختراق دبلوماسي تاريخي ومهم"، قائلا إن تلك الزيارة تعد "جزءا من الثورة التي نحدثها في العالمين العربي والإسلامي".

 

 

وتوجه إلى الإسرائيليين قبيل الانتخابات التي يخوضها في أبريل/نيسان المقبل ممنيا بمزيد من التطبيع: "أعدكم بأن تكون هناك دول أخرى".

وأشار إلى أن "هذا يزعج كثيرا، وحتى يغضب كثيرا، إيران والفلسطينيين الذين يحاولون إحباط ذلك، ولكنهم فشلوا".

 

 

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، زار الرئيس التشادي "إدريس ديبي" (إسرائيل)، وتم الإعلان وقتها عن أن "نتنياهو" سيزور تشاد قريبا ليعلن من هناك رسميا استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.

وتشهد العلاقات الإسرائيلية تناميا ملحوظا مع دول عربية وإسلامية، إذ زار "نتنياهو" مؤخرا سلطنة عمان والتقى السلطان "قابوس" بن سعيد" في زيارة أثارت جدلا واسعا حينها، وسط تسريبات بأنه سيزور تشاد ودولة خليجية أخرى قريبا، ألمحت مصادر أنها ستكون البحرين.

ولقيت زيارة "نتنياهو" احتفاء إسرائيليا، بينما قالت مصادر إسرائيلية إن نيجيريا ومالي سيعقبان تشاد في زيارات "نتنياهو" الأفريقية قريبا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بنيامين نتنياهو إدريس ديبي العلاقات الدبلوماسية الرئيس التشادي

استياء فلسطيني واسع.. رئيس تشاد يدخل المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال (فيديو)

وثيقة تكشف.. كيف عمل اليهودي الوحيد في تشاد إماما للمسجد الكبير بأنجامينا؟