تلقى الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" مساء الأحد، اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، تناول التباحث بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز تلك العلاقات، فضلا عن آخر مستجدات الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير "بسام راضي" أن الرئيس الفرنسي أكد من جانبه حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون والصداقة التاريخية مع مصر، خاصة في ظل دورها المهم والمحوري في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والمتوسط.
من جانبه، أعرب "السيسي" عن التطلع لتعزيز التعاون القائم مع فرنسا والاستمرار في تطويره في مختلف المجالات، خاصة أنه شهد خلال الفترة الأخيرة نمواً مطرداً في العديد من المجالات على نحو ساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
وفي وقت سابق الأحد، استقبل "السيسي"، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، "برونو لومير"، الذي يزور القاهرة للتمهيد لزيارة الرئيس الفرنسي لمصر الشهر الجاري.
وبحث الجانبان عددا من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية وسبل تعظيم الشراكة بين البلدين، خاصةً على مستوى قطاعات الصحة والطاقة الجديدة والمتجددة والنقل واللوجيستيات.
كما ناقش اللقاء إمكانية تعزيز منصة الشراكة بين فرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي في هذا الصدد لخدمة أغراض التنمية في أفريقيا.
وسبق أن أعلن السفير الفرنسى بالقاهرة، "ستيفان روماتييه"، في وقت سابق أن هناك استعدادات مكثفة لدى جميع الجهات الفرنسية في مصر لزيارة "ماكرون".
وأضافت أن أهم الملفات التي ستتضمنها الزيارة، يأتي على رأسها الملف الاقتصادي ومناقشة ضخ استثمارات فرنسية جديدة في مصر، كما سيتم تناول الشأن الدولي والإقليمي.
