أكد وزير العدل المصري المستشار "حسام عبدالرحيم"، ضرورة مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب على كافة الصعد، مشيدا بانتصارات الجيش والشرطة في تلك المعركة.
وقال "عبدالرحيم"، إن دحر الفكر المتطرف لا يقل مطلقا عن المعركة العسكرية لمواجهة الإرهابيين، مشددا على ضرورة مواجهة هذا الفكر الأسود بالفكر المعتدل على كافة المستويات سواء في المساجد أو الكنائس أو المدارس أو الجامعات أو وسائل الإعلام، وكذا في الوزارات.
وأضاف خلال ندوة تثقيفية عن "الإرهاب ومواجهة التطرف"، نظمتها وزارة العدل، أمس الأحد، أن وزارة العدل قامت بإعداد تشريعات لمواجهة هذا الفكر، مؤكدا أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والتنمية.
وتابع: "يحقق الجيش المصري العظيم والشرطة المصرية الانتصار تلو الآخر في دحر الإرهاب والقضاء عليه".
من جانبه، قال مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية "أسامة الأزهري"، إن "ما تمارسه القوات المسلحة في حربها على الإرهاب والتطرف أمر عظيم"، مثمنا دور قضاة مصر على مر عصورها في الدفاع عن الوطن.
وأضاف أن "فكر الإرهاب لدى الدواعش تجرأ على الدين الإسلامي بتغيير ما هو مختلف عليه من مصطلحات مثل الإمامة التى تبنتها جماعة الإخوان منذ تأسيسها على يد حسن البنا، وتصديرها بوصفها الشكل الوحيد لإدارة آليات الدولة وربطها بأصول الدين"، وفق ما نقلته صحف مصرية.
وحذر "الأزهري" من أن "مفهوم الخلافة الإسلامية ترسخ بالخطأ في عقول الشباب من قبل التيارات الدينية المتطرفة حتى أصبحت الخلافة أصلا من أصول الدين، رغم أنها فرع من الفروع"، على حد قوله.
والعام الماضي، أعلنت مصر عن إنشاء مجلس أعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف، يهدف إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب، ومعالجة آثاره.
ومن آن لآخر، تشهد مصر هجمات مسلحة متكررة تستهدف مسؤولين أمنيين ومواقع عسكرية وشرطية، وكنائس للأقباط.
