أعلنت قناة "الميادين" اللبنانية أن الأمين العام لـ"حزب الله"، "حسن نصرالله"، سيخرج عن صمته، بعد 3 أشهر من الغياب الإعلامي الذي فتح بابا للعديد من التكهنات والإشاعات.

وأثار الغياب الإعلامي للأمين العام لـ"حزب الله"، الذي استمر 3 أشهر، العديد من التساؤلات حول أسبابه، حتى إن بعض التقارير الإعلامية تحدثت أخيرا بأنه دخل المستشفى للعلاج.

وقالت قناة "الميادين" إن "نصرالله سيضع بإطلالته المرتقبة، السبت المقبل، حدا للشائعات، ويفجر العديد من المفاجآت ويتطرق إلى مختلف المواضيع، ومن بينها أنفاق حزب الله العابرة للحدود مع (إسرائيل)، وأزمة تشكيل الحكومة اللبنانية، وجولة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في المنطقة، والملف السوري، والانسحاب الأمريكي من سوريا، والمفاوضات اليمنية".

وكان الصحفي اللبناني، "جيري ماهر"، قد نشر تغريدة له على "تويتر"، قال فيها، إن "حزب الله يرفض نقل نصرالله إلى سوريا لتلقي العلاج في دمشق، على يد أطباء روس، وإيران ترسل 3 أطباء إلى بيروت، أحدهم يقيم في أوروبا، لمتابعة وضعه الصحي".

وهو ما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث نشر "شمعون آران"، الكاتب والمحلل السياسي بهيئة البث الإسرائيلية "كان" (باللغة العربية)، تغريدة له، بهذا المضمون، وأرفق بها تغريدة "جيري ماهر" السابقة.

فيما زعمت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن أنباء إصابة "نصرالله" بنوبة قلبية ربما تفسر غيابه عن وسائل الإعلام منذ أن بدأت (إسرائيل) عمليتها العسكرية (درع الشمال) التي استهدفت أنفاق "حزب الله" في الجنوب اللبناني.

وأضافت الصحيفة أن "الحديث يدور أيضا عن إصابة نصرالله بمرض السرطان منذ سنوات، وخضوعه للعلاج في مستشفى العاصمة اللبنانية بيروت".

وبينما نوهت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن "الأوساط المعارضة لحزب الله في لبنان قد يكون لها مصلحة في بث الأخبار الخاصة بصحة نصرالله"، مشيرة في الوقت ذاته، إلى أن الأمين العام للحزب لم يلق خطابه السنوي عن انتصار الثورة الإيرانية، كما جرت العادة في كل عام.

وفي حين فضلت أوساط رسمية لبنانية عدم التعقيب على هذه التقارير، فإن مصادر الحزب تجاهلت هذه الأنباء.