قوات حفتر لا تزال تحقق مع هشام عشماوي

الاثنين 21 يناير 2019 06:01 ص

قال المتحدث الرسمي باسم قوات "حفتر" الليبية، العميد "أحمد المسماري"، إن الضابط السابق بالجيش المصري "هشام عشماوي" المتهم في وقائع "إرهاب" ببلاده، لايزال في ليبيا ويخضع لتحقيقات سرية من قبل المدعي العام العسكري.

وذكر "المسماري"، في تصريحات إعلامية، أن "عشماوي"، مؤسس تنظيم المرابطين، "لا يزال في ليبيا، تحت سلطة المدعي العام العسكري، الذي يجري التحقيقات معه حتى الوقت الراهن".

وأضاف أن المدعي العام العسكري لم يفصح حتى الآن عن أي معلومات أدلي بها "عشماوي" الذي تم توقيفه في أكتوبر/تشرين الأول 2018، جراء عملية أمنية لقوات "حفتر" في مدينة درنة.

وحسب تقارير محلية بمصر، يقود تنظيم "المرابطين" ضابط الصاعقة (قوات خاصة) السابق، "هشام عشماوي"، الذي يتهمه الأمن بالمشاركة في تنفيذ محاولة اغتيال اللواء "محمد إبراهيم" وزير الداخلية المصري الأسبق (سبتمبر/أيلول 2013).

كما يتهم الأمن هذا التنظيم، بالضلوع باغتيال المستشار "هشام بركات"، النائب العام السابق (يونيو/حزيران 2015)، وهجوم كمين الفرافرة (غرب)، في يوليو/ تموز 2014، والذي قتل فيه 22 شرطيا، وحادثة العريش الثالثة (بسيناء)، شباط/فبراير 2015، التي أسفرت عن مقتل 29 عسكريا، وكذلك حادث الواحات غربي البلاد في أكتوبر/تشرين الأول 2017 الذي أسفر عن مقتل 16 شرطيا.

وظهر "عشماوي" في مقطع مصور في 2017، وكنى نفسه بـ"أبوعمر المهاجر"، وأعلن مسؤوليته عن "عملية الفرافرة"، معلنا عن موقعه التنظيمي الجديد كأمير لجماعة جديدة حملت اسم "المرابطون".

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2017، قضت محكمة عسكرية مصرية، بحكم أولي بإعدام 13 متهمًا، بينهم عشماوي (غيابيا)، إثر إدانتهم بقتل جنود مصريين في هجوم على كمين الفرافرة، وبحسب القانون يعاد محاكمة "عشماوي" حضوريا، في حال تسليم نفسه أو القبض عليه.

  كلمات مفتاحية

ليبيا هشام عشماوي المدعي العام العسكري تنظيم المرابطون