مسؤول سوداني: لا توجد أي نية لإقامة علاقة مع إسرائيل

الاثنين 21 يناير 2019 08:01 ص

شدد القيادي في حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان "ربيع عبدالعاطي"، على عدم وجود أي علاقة بين زيارة الرئيس التشادي "إدريس ديبي" إلى السودان، وبين الزيارة الخاطفة التي أداها رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إلى تشاد، أمس الأحد.

وأكد أن "العلاقات السودانية - التشادية وثيقة جدا، وأن كلا البلدين ينظر إلى جاره الآخر باعتباره عمقا استراتيجيا للآخر، وأنه ليس من الوارد أن تشاد تستقوي على السودان بتوثيق علاقاتها مع (إسرائيل)".

ونفى القيادي في الحزب الحاكم في السودان، أن يكون لدى السودان أي نية لتوسيط تشاد في العلاقة مع (إسرائيل)، وفقا لـ"عربي 21".

وقال: "مسألة العلاقة مع (إسرائيل) غير مطروحة عندنا في الخرطوم أصلا، ومن المستحيل الحديث عن تطبيع للعلاقات السودانية مع (إسرائيل)، هذا كلام غير وارد ولا متداول عندنا أصلا".

وأضاف: "السودان يدفع ثمن معارضته للتطبيع مع (إسرائيل) حصارا أمريكيا لازالت آثاره تضر بالسودان وأهله، ولم يقبل بالتطبيع، ولا أعتقد أن موقفا كهذا يمكن حدوثه".

وأشار إلى أن من يحاولون الربط بين الاحتجاجات التي تشهدها بعض المدن السودانية وبين الحديث عن العلاقة بين الخرطوم وتل أبيب مخطئون.

وقال: "الاحتجاجات الشعبية الموجودة في بعض المدن السودانية على أهميتها، لم تصل إلى حد الثورة، وكثير من الأخبار عنها تخضع للتضخيم الإعلامي، وإلا فإن الحياة عندنا في السودان تسير بشكل اعتيادي".

وكانت الخرطوم قد استضافت قمة تشادية - سودانية الجمعة الماضي بين الرئيسين "عمر البشير" و"إدريس ديبي"، الذي كان عائدا من إثيوبيا إلى بلاده.

وذكرت مصادر سودانية رسمية، أن جلسة المباحثات الثنائية بين الرئيسين السوداني والتشادي تناولت العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها وتطوير التعاون في المجالات كافة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، وتطرقت إلى القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يلي تعزيز الأمن والاستقرار بالإقليم.

ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، احتجاجات تندد بتدهور الأوضاع المعيشية وتطالب بإسقاط نظام "البشير".

  كلمات مفتاحية

إسرائيل السودان العلاقات السودانية الإسرائيلية احتجاجات السودان