رفض المعارض المصري "حسن نافعة"، اتهامات وجهت له بـ"تلقي تمويلات مشبوهة، والسعي لتكدير السلم العام"، وقال إنه "لن يحني رأسه إلا لله".
جاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، تعليق على بلاغ للنائب العام، تقدم به المحامي "طارق محمود"، الإثتين، اتهم فيه أستاذ العلوم السياسية بـ"تلقي تمويلات مشبوهة من جماعة الإخوان، لتحقيق أهدافها من خلال كتاباته وتصريحاته التى دأب عليها خلال الفترة الأخيرة".
وأورد البلاغ تصريحات لـ"نافعة"، وصف فيها مصر بالدولة القمعية، وأن ما جرى في 30 يونيو/حزيران 2013 ما هو إلا انقلابا على الشرعية، حيث اعتبرها المحامي "تكديرا للسلم العام".
وتابع مقدم البلاغ، أن "نافعة" ينتهج نفس نهج الجماعة الإرهابية، ويتلقى منهم تمويلات نقدية بصفة منتظمة للتهجم والتطاول على القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، حسب قوله.
من جهته، دافع "نافعة"، عن نفسه قائلا: "يبدو أن ماكينة تلفيق القضايا قد بدأت تتحرك ضدي".
وتابع: "لن أحني رأسي إلا لله سبحانه وتعالى".
وتعاني مصر منذ الانقلاب العسكري في يوليو/تموز 2013، انسدادا سياسيا شمل حظر أحزاب ومنظمات حقوقية، وفرض المزيد من القيود على حرية الرأي ومنظمات المجتمع المدني، فضلا عن حجب مئات المواقع، ومراقبة شبكات التواصل الاجتماعي.
كما تعج السجون المصرية، بعشرات الآلاف من المعتقلين، حسب تقديرات حقوقية دولية، أغلبهم من جماعة الإخوان المسلمين، ومؤيدي الرئيس الأسبق "محمد مرسي"، فضلا عن آخرين من تيارات سياسية مختلفة، وقفت بجانب الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي"، في انقلابه إبان توليه وزارة الدفاع، قبل أن تنتقد ممارساته في البلاد، ويتم اعتقالها والزج بها في المعتقل.
