ماكغورك: الدولة الإسلامية لم يهزم بعد في سوريا

الثلاثاء 22 يناير 2019 07:01 ص

قال المبعوث الأمريكي السابق للتحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، "بريت ماكغورك"، الذي استقال من منصبه بسبب قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الانسحاب من سوريا، إن التنظيم "لم يُهزم بعد".

وأكد أن الولايات المتحدة "ليس لديها خطة لما هو قادم" وإن ما كان يمنحها النفوذ أمام التنظيم هو وجود القوات على الأرض، ورأى أن قرار الانسحاب يزيد التهديد والمخاطر ويُضعف موقف الولايات المتحدة أمام روسيا.

وأضاف "ماكغورك": "ما أعطانا نفوذاً على الطاولة هو حقيقة أننا موجودون على الأرض، وأننا نملك نفوذاً على جزء كبير من سوريا، وأننا رسمنا خطوطاً على الخريطة لتوضح للروس أنك لا تعبر هذا الخط أو سيكون لديك يوم سيئ للغاية"، وفقا لـ"CNN عربية".

وتابع بالقول: "هذا يعطينا النفوذ مع الروس، نصل إلى نقطة أنه مع هزيمة التنظيم سنكون قادرين على الجلوس مع الروس، وإجراء محادثة جادة حول مستقبل سوريا، عندما نعلن للعالم أننا مغادرون، فإن كل هذا النفوذ يتبخر تماماً".

وأشار "ماكغورك" إلى أنه في أوائل شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، التقى ووزير الدفاع الأمريكي السابق "جيمس ماتيس" مع جميع المساهمين العسكريين في التحالف الدولي ضد "الدولة الإسلامية"، بما في ذلك العديد من الدول التي تعرضت للهجوم من تنظيم الدولة خارج سوريا، وقال "ماكغورك" إن "الرأي المتفق عليه بالإجماع هو أن الدولة الإسلامية لم يهزم".

وأضاف: "هذه المهمة لم تنته بعد، لا أعتقد أنه سيكون هناك خبير واحد يسير في المكتب البيضاوي ويخبر الرئيس بأن هذا قد انتهى، ولهذا السبب قلنا دائما إن المهمة كانت هزيمة دائمة للدولة الإسلامية، ليس فقط إزالة الخلافة المادية، ولكن وضع الترتيبات اللازمة لضمان عدم فتح فراغ أمام التنظيم".

وفي 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، استقال "ماكغورك"، من منصبه؛ احتجاجا على قرار "ترامب" بانسحاب قوات بلاده من سوريا.

وجاءت استقالة "ماكغورك"، بعد يومين من استقالة وزير الدفاع "جيمس ماتيس"، للأسباب ذاتها.

وفي 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، أعلن "ترامب" نيته سحب جنود بلاده من الشمال السوري، والبالغ عددهم 2000 جندي.

  كلمات مفتاحية

الدولة الإسلامية سوريا الانسحاب الأمريكي روسيا بريت ماكغورك