أعلنت وزارة الداخلية المغربية في بيان لها، اليوم الأربعاء، تفكيك خلية إرهابية، تتكون من 13 عنصرا تتراوح أعمارهم بين 22 و44 سنة، من بينهم معتقلان سابقان بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب.

وأسفرت هذه العملية عن حجز أجهزة إلكترونية، وأسلحة بيضاء، وأقنعة، وكتب تمجد الفكر المتطرف، بالإضافة إلى مخطوط مبايعة الخليفة المزعوم لـ"الدولة الإسلامية"، وكذا رسالة خطية على شكل وصية تحرض على القتال، بحسب البيان.

وتنشط هذه الخلية في "قلعة السراغنة وسلا والدار البيضاء والمحمدية".

وبحسب البيان، أكدت الأبحاث الأولية أن عناصر هذه الخلية الموالين لـ"الدولة الإسلامية"، انخرطوا في الدعاية والترويج لهذا التنظيم الإرهابي وخطاباته المتطرفة، بالموازاة مع سعيهم لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف المس بسلامة الأشخاص والنظام العام، تماشيا مع أجندته التخريبية.

وأشار البيان إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وأعلن المغرب، في يوليو/تموز 2018، تفكيك أكثر من 160 "خلية إرهابية" منذ التفجيرات الانتحارية التي وقعت في مدينة الدار البيضاء في عام 2003 واتهمت السلطات من وصفتهم بـ"إسلاميين متشددين" بالضلوع فيها.