قصة طبيب إسرائيلي وعلاج سري أنقذا حياة الرئيس عباس

الأربعاء 23 يناير 2019 01:01 ص

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مساعدة طبية نوعية قدمتها (إسرائيل)، ساهمت في إنقاذ حياة الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" الذي كان يعاني من تدهور حالته الصحية في العام الماضي.

وتعود القصة وفقا للصحيفة العبرية إلى منتصف شهر مايو/أيار العام الماضي، عندما أدخل الرئيس الفلسطيني إلى المستشفى الاستشاري في رام الله؛ نتيجة لتدهور حالته الصحية.

وأضافت: "بدأت الإصابة كالتهاب حاد في الأذن، وتعقد الأمر ليصبح التهابا رئويا أيضا، واعتقد أطباؤه بأن أجهزة جسد الرئيس المسن (83 عاما)، ستبدأ بالانهيار الواحد تلو الآخر".

وقالت الصحيفة إن الأطباء المعالجين للرئيس الفلسطيني أبدوا مخاوف على حياته، بعد هذه التطورات، لكن بفضل طبيب إسرائيلي مختص، وعلاج غير محددة تفاصيله تحسنت حالته بشكل عجيب وبدأ يعود لطبيعته.

ونوهت الصحفية إلى أنه بالتوازي مع تلك التطورات، فعلت القيادة الفلسطينية كل ما في وسعها، كي تطمس الوضع الحقيقي الذي يعيشه "أبومازن"، وسربت أكاذيب إلى الإعلام بأن حالته الصحية مستقرة.

وقالت إن المسؤولين في (إسرائيل) عرضوا على الفلسطينيين بأن يحول الرئيس الفلسطيني إلى مستشفى في (إسرائيل)؛ لتلقي العلاج الطبي الأكثر تطورا، رغم أنه في تلك الفترة كان يتجمع حوله أطباء أجانب أيضا.

وأضافت الصحيفة: "تلقى الفلسطينيون العرض، فكروا به بعناية وفي النهاية قرروا رفضه؛ خوفا من التعرض لانتقادات شديدة من جانب الجمهور الفلسطيني".

ولفتت إلى أنه رغم ذلك في (إسرائيل) "لم يتخلوا عن الأمر وبعثوا إلى رام الله طبيبا إسرائيليا خبيرا عالج أبومازن".

وزعمت الصحيفة أنه بعد أسبوع من العلاج المكثف من قبل الطبيب الإسرائيلي تحسنت حالته، وبعدها بيومين، خرج من المستشفى وعاد بالتدريج إلى أداء مهامه.

  كلمات مفتاحية

إسرائيل فلسطين محمود عباس علاج سري طبيب إسرائيلي