قتل عدد من العسكريين المصريين صباح الخميس، وأصيب آخرون، جراء تفجير آليات للجيش جنوب مدينة الشيخ زويد بسيناء شمال شرقي مصر.
وقالت مصادر قبلية إن مجموعة عسكرية تابعة لتنظيم ولاية سيناء، الموالي لتنظيم الدولة، فجرت آلية للجيش المصري خلال سيرها في منطقة البلاطجة جنوب المدينة، وفقا لما نقله موقع العربي الجديد.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش هرعت إلى مكان الانفجار، ونقلت عددا من القتلى والجرحى باتجاه مستشفى العريش العسكري.
كما فجر (ولاية سيناء) جيب هامر في منطقة سادوت غرب مدينة رفح، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من العسكريين، وفقا لما أكده شهود عيان.
وشن الطيران الحربي المصري، صباح الخميس، هجمات جوية مكثفة على مواقع في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، بعد ليلة شهدت قصفا جويا إسرائيليا.
وشهدت محافظة شمال سيناء، خلال الأيام الماضية، عدة هجمات ضد قوات الجيش والشرطة تركزت في مدينة رفح، نجم عنها وقوع خسائر بشرية ومادية.
ولقي مسلح مصرعه، الخميس الماضي، وأصيب ضابط ومجندان، خلال اشتباكات وقعت بين الشرطة ومنتمين لـ"ولاية سيناء"، أقاموا كمينا على الطريق الدولي غربي مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء.
وأفاد شهود عيان آنذاك بأن مسلحي التنظيم أقاموا كمينًا بالقرب من قرية مزار غربي العريش، وأوقفوا السيارات الملاكي والأجرة وطلبوا البطاقات الشخصية للركاب، وأنزلوا مواطنا مسيحيا من سيارة أجرة واختطفوه.
يشار إلى أن الجيش المصري بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد من يصنفهم كمنتمين للتنظيمات المتطرفة بسيناء، منذ التاسع من فبراير/شباط الماضي، ولا تزال مستمرة.
