قررت الولايات المتحدة، ترحيل موظفيها غير الأساسيين في بعثاتها الدبلوماسية في فنزويلا، وذلك بعد أن أمهل الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة بلاده. 

ولم تحدد الخارجية الأمريكية عدد الدبلوماسيين الذين سيبقون في العاصمة الفنزويلية كراكاس.

وصادق الرئيس الفنزويلي، الخميس، على قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وإغلاق سفارة بلاده وجميع قنصلياتها بالأراضي الأمريكية.

كذلك طالب مكتب الأمن الدبلوماسي التابع للخارجية الأمريكية، في تنبيه أمني، المواطنين الأمريكيين المقيمين في فنزويلا أو المسافرين إليها بأن "يفكروا جديا" بمغادرة هذا البلد. 

وقالت الخارجية الأمريكية، إن "حكومة الولايات المتحدة قادرة فقط على توفير خدمات الطوارئ للمواطنين الأمريكيين في فنزويلا بشكل محدود".

وكان وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" قد أكد، في بيان، أن "مادورو ليس له سلطة قانونية لإمهالهم 72 ساعة للمغادرة".

وأضاف أن واشنطن ستقيم العلاقات مع فنزويلا عبر حكومة "خوان غوايدو" المؤقتة، في إشارة إلى أن الدبلوماسيين الأمريكيين لن يغادروا كاراكاس.

واعترفت الولايات المتحدة التي تتهمها السلطات الفنزويلية الشرعية بالوقوف خلف الانقلاب، برئيس البرلمان الفنزويلي رئيسا للبلاد.

وتعترف كلا من الولايات المتحدة، وكندا والبرازيل وكولومبيا وباراغواي والأرجنتين وبيرو والإكوادور وكوستاريكا وتشيلي، ودول أوروبية بشرعية "غوايدو"، مقابل تمسك روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا وكوبا وإيران برئاسة "مادورو".