قال السفير السعودي لدى اليمن "محمد آل جابر"، إن الرياض ستضغط على الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، لقبول الحل السياسي الشامل إذا ما تم تنفيذ اتفاق السويد.

وأضاف أن ما تم التوصل إليه في اتفاق استكهولم كان نتيجة الضغوط العسكرية على "الحوثيين" للقبول ببنود الاتفاق.

وأبدى "آل جابر" استعداد الرياض للتعاون مع "الحوثيين" في أي عملية سياسية قادمة إذا انتهجوا مسار الحل السياسي وقبلوا بالتفاوض مع الحكومة اليمنية وباقي المكونات السياسية.

وألمح السفير السعودي، خلال حوار مع شبكة "إيرين"، إلى إمكانية الاستمرار في دعم الحكومة اليمنية حتى وإن كانت جماعة الحوثي جزءا منها، حال قبلت التخلي عن السلاح.

واستبعد "آل جابر" حدوث جولة جديدة من المفاوضات إذا لم يتم تنفيذ اتفاق الحديدة، مؤكدا أن محادثات الأمم المتحدة فتحت الباب لخارطة طريق لحل جميع المشاكل اليمنية.

وحذر من التأخير في تنفيذ اتفاق السويد، مشددا على أن المملكة لن تسمح بتحول اليمن لعراق جديد.

وقبل أيام، وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، على مشروع قرار بريطاني بنشر 75 مراقبا في مدينة الحديدة اليمنية لمدة 6 أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار.

ويعاني اتفاق الحديدة تعثرا، وسط مخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في السويد والذي دخل حيز التنفيذ في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي.