كشفت نتائج استطلاع رأي ألماني حديث أن غالبية من لهم حق الانتخاب في ألمانيا يفضلون استمرار المستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل" في منصبها حتى نهاية الدورة التشريعية الحالية في 2021.

ومؤخرا أعلنت "أنغيلا" (65 عاما)، التي صنفتها "فوربس" كأقوى امرأة في العالم في 2018 للعام الثامن على التوالي، أنها عازمة على استكمال فترة ولايتها حتى نهايتها.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته القناة الثانية بالتلفزيون الألماني "زد.دي.إف"، ونُشِرَتْ نتائجه اليوم الجمعة، أن 70% ممن شملهم الاستطلاع، يتبنون بقاء "أنغيلا" حتى نهاية ولايتها.

ووفق نتائج الاستطلاع تزايدت شعبية التحالف المسيحي، المؤلف من حزب "أنغيلا"؛ المسيحي الديمقراطي، والحزب المسيحي البافاري، إذ قال 31% ممن شملهم الاستطلاع إنهم "سيصوتون للتحالف في حال إجراء الانتخابات البرلمانية يوم الأحد المقبل".

وتزيد هذه النسبة بواقع نقطتين عن النسبة التي حصل التحالف عليها في استطلاع آخر قبل أكثر من أسبوعين، فيما تراجعت شعبية التحالف بواقع نقطة في الاستطلاع الذي أجرته القناة الأولى بالتلفزيون الألماني "ايه.آر.دي"، حيث حصل على 28% فقط.

وحصل حزب الخضر على 20% فيما سجلت شعبية الحزب الاشتراكي الديمقراطي تراجعاً تاريخياً عند 14%، وفي المقابل ارتفعت شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا بواقع نقطة إلى 15%.

وحصل كل من الحزب الديمقراطي الحر على 8% وحزب اليسار على 9%.

وتحظى "أنغيلا" بالمرتبة الأولى بين السياسيين الأوروبيين في 2019 رغم أنها لم تعد رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي، بل فقط مستشارة للتحالف القائم بين حزبي التحالف المسيحي والاشتراكيين. ويقول خبير الشؤون السياسية "تورستنن فاس": "ميركل ماتزال تتحكم في خيوط اللعبة، فلا يمكن إبعادها ضد إرادتها من منصبها"، وفق موقع "دويتش فيله".

وتخلت "أنغيلا" عن رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، مفسحة المجال لخليفتها "أنيغريت كرامب كارنباور"، التي انتخبت زعيمة جديدة للحزب، أوائل يناير/كانون الثاني الجاري.