مصر.. تنظيم الدولة يتبنى هجمات على الجيش وأسر مواطن مسيحي

السبت 26 يناير 2019 04:01 ص

أعلن تنظيم "ولاية سيناء" التابع لـ"الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن اختطاف مواطن مسيحي يعمل خبيرا في إدارة البحث الجنائي بالشرطة المصرية، في 18 يناير/كانون الثاني الجاري، إثر ما قال إنه هجوم واشتباك مع قوات أمنية.

وقال التنظيم، في صحيفته الأسبوعية "النبأ"، التي نشرت الخميس، إن الرجل (الأسير المسيحي) كان مشاركا في حملة الحكومة والجيش المصري ضد عناصر التنظيم في سيناء.

ولم يذكر التنظيم مزيدا من التفاصيل حول حالة المختطف، وهل تم إعدامه أو لا يزال على قيد الحياة.

وكان شهود عيان قد أكدوا وقوع اشتباك مسلح بين عناصر تابعة للتنظيم وقوات أمنية مصرية، بعد إقامة المسلحين كمينا على الطريق الدولي غربي مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء، مؤكدين أن المسلحين – قبل الاشتباك – اعتقلوا مواطنا مسيحيا من داخل سيارة أجرة، بعدما طالعوا بطاقته الشخصية.

ولفت التنظيم إلى مقتل عدد من الجنود والضباط المصريين وإصابة البعض الآخر، خلال الأسبوع المنصرم.

وكانت مصادر قبلية قالت، الخميس، إن مجموعة تابعة لتنظيم ولاية سيناء، فجرت آلية للجيش المصري خلال سيرها في منطقة البلاطجة جنوب مدينة الشيخ زويد، شمال شرقي سيناء، كما فجر التنظيم جيب هامر في منطقة سادوت غرب مدينة رفح، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من العسكريين، وفقا لما أكده شهود عيان.

والثلاثاء الماضي، قال الجيش المصري إن "قوات الأمن قتلت 59 متشددًا في شبه جزيرة سيناء في الآونة الأخيرة"، واعترف بخسارة سبعة من رجال الأمن.

وذكر الجيش أن "الأرقام تغطي الفترة الأخيرة"، دون تحديد تواريخ أو أماكن للعمليات، ولم يكشف عن هويات المشتبه بهم أو انتماءاتهم.

  كلمات مفتاحية

مصر سيناء الجيش المصري مسيحي أسير تنظيم الدولة الإسلامية ولاية سيناء هجمات