موجة ثلوج تضرب تونس والجزائر وتؤدي لمقتل شخصين

السبت 26 يناير 2019 08:01 ص

قُتل شخصان اثنان في تونس؛ نتيجة موجة البرد القارس وسوء الأحوال الجوية المستمرّة منذ أيام، والتي امتدت حتى دولة الجزائر.

وقالت وزارة الداخلية التونسية، الجمعة، في بيان رسمي صادر عنها، إن "الجهود جارية لانتشال جثة امرأة جرفت مياه الفيضانات سيارتها"، دون أن تحدّد مكان وقوع الحادث.

وأفادت إذاعة "موزايك" المحلية بأنه عُثر على رجل يبلغ من العمر 40 عاما، يعاني من مشاكل عقلية، ميّتا بعد أن قضى ليلته خارج منزله، في ولاية جندوبة شمال شرقي البلاد.

ونقلت الإذاعة عن الناطق الرسمي باسم الديوان الوطني للحماية المدنية، "معز تريعة"، قوله إن وحدات النجدة أجرت عمليات إسعاف ونقل 30 مواطنا إلى المستشفيات، وإجلاء 117 مواطنا حاصرتهم الثلوج داخل سياراتهم، وتم إيواؤهم بدور الشباب والمعاهد الثانوية.

وتعيش تونس تقلّبات جوية حادّة، منذ مطلع الأسبوع الجاري، تميّزت بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، وتساقط كميات كبيرة من الأمطار والثلوج، خاصة بولايات الشمال الغربي؛ جندوبة والكاف وسليانة والقصرين وبنزرت.

 

 

 

 

موجة البرد لم تقتصر على تونس فقط؛ بل امتدت للجزائر، فشهدت مناطق متفرّقة من البلاد فيضانات أغرقت مساكن وأحياء كاملة، وغمرت شوارع وطرقات، بينما أغلقت عواصف ثلجية المحاور الرئيسية للطرقات، وشلّت حركة السير من الولايات الشرقية إلى العاصمة الجزائر.

وجنّدت قوات الجيش الجزائري وحداتها ومعداتها لفتح المسالك المغلقة ورفع الحصار عن المواطنين، لكن شدة العواصف وغزارة الأمطار المتساقطة حالت دون تحقيق المبتغى.

في غضون ذلك، فشلت مساعي قوات دفاعها المدني، بولاية عنابة شرقي البلاد، في تفريغ مياه فيضان وادي "سيبوس" من منشآت مركب الحديد والصلب "الحجار"، عملاق الفولاذ في أفريقيا.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن الرئيس التنفيذي لمركب "سيدار الحجار"، "شمس الدين معطى الله"، قوله إن "أعوان أمن ووقاية المركب الصناعي وقوات الدفاع المدني يواصلون، منذ الخميس وحتى الجمعة، عملية كبرى تستهدف تفريغ المنشآت الصناعية من مياه الوادي".

  كلمات مفتاحية

تونس برد طقس صقيع ثلوج ثلج عاصفة ثلجية الجزائر

وفاة 17 نازحا سوريا جراء عاصفة ثلجية بلبنان

عاصفة ثلجية تجتاح الشرق الأوسط واللاجئون يعانون وطأتها

اللاجئون أكثر المتضررين.. موجة ثلوج تحاصر دول الشام