بكلمة لا.. نانسي بيلوسي كسرت إصرار ترامب على جدار المكسيك

السبت 26 يناير 2019 11:01 ص

اعتبر مراقبون للشأن الأمريكي أن توقيع الرئيس "دونالد ترامب"، على قرار يفك بموجبه الإغلاق الحكومي، ولو بشكل مؤقت، يعد انتصارا لرئيسة مجلس النواب الأمريكي، الديمقراطية "نانسي بيلوسي".

وأرجع المراقبون نجاح "نانسي" في إجبار "ترامب" على توقيع القرار إلى أنها قالت لا (رفضت طلب ترامب تمويل جدار ضد الهجرة غير الشرعية على حدود المكسيك والذي تبلغ قيمته 5.7 مليار دولار)، وأصرت على موقفها.

وشددوا على أن كلمة السر في كسر إصرار "ترامب"، هو التزام "نانسي" بذلك الأمل وثانيا دعمه باستمرار، بحسب "CNN".

وأشاروا إلى أن أحدا لم يسمع طيلة فترة الإغلاق الحكومي من صفوف الديمقراطيين وجود أي نية لتقديم تنازلات لـ"ترامب" فيما يتعلق بموضوع تمويل الجدار.

ومنذ بداية الاحتقان حول ملف الجدار، أصرت "نانسي" على أنها لن تدخل أو أي أحد من الديمقراطيين بأي نوع من المفاوضات حول هذه القضية.

والتزم الديمقراطيون بذلك رغم ما كان سيترتب على ذلك من إغلاق للحكومة والذي استمر 35 يوما، وهو الإغلاق الذي يعتبر الأطول بالتاريخ الأمريكي.

ولا يتضمن القرار الذي وقعه الرئيس الأمريكي طلب ما قيمته 5.7 مليار دولار، لتمويل لبناء الجدار، إلا أن القرار يتيح كسر الإغلاق لثلاثة أسابيع فقط، وبالتحديد إلى 15 فبراير/ شباط المقبل، وقد يعود بعدها الإغلاق قائما.

وقال "ترامب" في كلمة معلنا على القرار: "سأوقع لفتح حكومتنا لمدة ثلاثة أسابيع، إذا توصلنا لاتفاق لإنهاء الإغلاق.. وعلى مدى الأيام الـ21 المقبلة انتظر من الديمقراطيين والجمهوريين العمل بحسن نية وتقديم حزمة تتعلق بالأمن القومي لأوقع عليها".

ولا يعني الإغلاق الحكومي توقف عمل جميع المؤسسات الفيدرالية التي تمول من قبل الحكومة الأمريكية، ولكنه يقتصر على المؤسسات الحكومية غير الضرورية، وهذا يعني أن العاملين في تلك المؤسسات سيتوقفون عن أداء مهماتهم إلى حين توصل الكونغرس لخطة تمويل.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

دونالد ترامب نانسي بيلوسي الإغلاق الحكومي