استضافت العاصمة اللبنانية بيروت، لقاء بين زعيم التيار الصدري في العراق "مقتدى الصدر"، وقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، الجنرال "قاسم سليماني" للتباحث حول تشكيل الحكومة العراقية، بحث ما كشفه موقع "جنوبية" اللبناني.

ونقل الموقع عن مصدر (لم يسمه) قوله إن "الصدر" اتفق مع "سليماني" على اسم وزير الداخلية، والذي يرجح أن يكون قريبا من التيار الصدري أو ممن يحظون بثقة "مقتدى الصدر".

وأشار المصدر إلى أنه لا معلومات مؤكدة بعد حول الثمن الذي دفعه "الصدر" لـ"سليماني"، مقابل وزارة الداخلية، لكن معلومات غير مؤكدة تشير إلى أن "سليماني طلب من الصدر الوقوف إلى جانب ما سوف تطرحه كتل نيابية عراقية قريبة من سليماني من قوانين تتصل بالوجود الأمريكي في العراق".

وقال النوقع إن خطوات إيرانية متوازية على صعيد لبنان والعراق، تؤشر على نوايا مستجدة سوف تفضي إلى "الإفراج عن تشكيل حكومتي البلدين قريبا".

وتابع الموقع، أنه "بعد الأجواء الإيجابية التي عبر عنها أكثر من مسؤول في لبنان عن أن الحكومة ستشهد النور خلال أيام، فإن المعظيات تشير إلى إطلاق عجلة تشكيل الحكومة في العراق برعاية إيرانية".

وفي 6 من الشهر الجاري، استنكرت كتلة "سائرون" النيابية المدعومة من "الصدر" جولة قام بها قائد العمليات للتحالف الدولي في العراق، الجنرال "أوستن رينفورث"، في شارع المتنبي الشهير، وسط بغداد، برفقة قائد عمليات العاصمة "جليل الربيعي"، بالتزامن مع ذكرى انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.

واعتبرت الكتلة أن تواجد قوات أمريكية في بغداد وتجوال عدد منهم في شارع المتنبي يعد تحديا للإرادة الوطنية وخرقا جديدا للسيادة.